في مقتل "سيد وزة".. الدفاع يثبت: الشرطة مطلق النيران الوحيد

حوادث

المستشار حسين قنديل
المستشار حسين قنديل - أرشيفية


تواصل محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار حسين قنديل محاكمة 227 متهمًا "مُخلى سبيلهم" بقضية أحداث الذكرى الثالثة لثورة  ٢٥ يناير والتي شهدت وقوع أحداث عنف نتج عنها مقتل سيد وزة، عضو حركة السادس من أبريل، و5 آخرين.

وجُهزت القاعة بالوسائل الفنية لعرض الأحراز التي تمثلت في فلاشه تحتوي على عدد من مقاطع الفيديو، منها مظاهرات أمام نقابه الصحفيين وتظاهرات ٦ أبريل بشارع الجمهورية واشتباكات بين مجموعتين من المتظاهرين وبينهم بعض الأشخاص يحاولون فض الاشتباكات وفيديو أخر للمتظاهرين أمام نقابة الصحفيين مرددين هتافات ضد الشرطة والجيش.

وعلق الدفاع على ذلك الفيديو بأنه لم تكن هناك إعاقة لحركه المرور كما ورد بالاتهامات وأن شارع عبد الخالق ثروت أمام نقابة الصحفيين يسير بسلاسة تامة 

كما تم عرض فيديو أخر للمتظاهرين يطالبون فيه بإسقاط النظام في ٢٥يناير ٢٠١٤ في أماكن مختلفة من القاهرة، بالإضافة إلى مسيرات أخرى مشابهه وقيام الشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين. 


وعلق دفاع المتهمين أمام المحكمة أن الفيديوهات لمظاهرات حاشدة مكونة من عدة آلاف لم ترتكب أي أفعال عدائية، ولكن الشرطة فرقتها بإطلاق النيران وألقي القبض على الكثيرين، لتكمل المحكمة بعدها عرض الفيديوهات -الحرز محل القضية - لمظاهرات يتم تفريقها من قبل الشرطة في ميدان الأوبرا. وأثبت الدفاع أن مطلق النيران هم رجال الشرطة الذين يرتدون الذي الرسمي. 

وتعود وقائع القضية إلى أحداث العنف التي وقعت العام قبل الماضي بمحيط نقابة الصحفيين في الذكرى الثالثة لثورة ٢٥يناير، ما أسفر عن إصابة 25 شخصًا ومقتل 6  آخرين، من بينهم سيد وزة، عضو حركة ٦ إبريل.

وكانت النيابة أسندت إلى المتهمين عددًا من الاتهامات من بينها: القتل والشروع فى القتل والتجمهر واستعراض القوة والتلويح بالعنف والإتلاف العمدي للممتلكات العامة إلى جانب تكدير السلم العام على نحو يخالف القانون.