قطر تدق أجراس الإنذار في روسيا مع اقتراب المونديال

الفجر الرياضي

جانب من مباراة قطر
جانب من مباراة قطر وروسيا


دقت أجراس الإنذار عالية في روسيا قبل 18 شهرا على استضافتها لكأس العالم 2018 لكرة القدم، بعد خسارة معنوية في لقاء ودي أمام قطر صاحبة المركز 91 في التصنيف العالمي أمس، الخميس.

وعانت روسيا خلال مشاركتها في بطولة أوروبا في فرنسا هذا العام، وشهدت البطولة أحداث عنف قامت بها الجماهير الروسية، فيما تسبب الأداء السيء للفريق في الملعب في تصدر البلاد عناوين الصحف لأسباب غير محببة.

وعندما تصورت الجماهير أن الأمور لا يمكن أن تصبح أسوأ من ذلك وجدوا بالفعل أنها صارت أسوأ بالخسارة من كوستاريكا ثم قطر التي ستستضيف كأس العالم 2022.

وقال ياشيسلاف كولوسكوف، الرئيس الفخري للاتحاد المحلي للعبة، "ليس هناك حاجة لتهويل الوضع وتقديم تنبؤات سيئة".

وتواجه روسيا واحدة من أكبر الأزمات على صعيد كرة القدم منذ انهيار الاتحاد السوفيتي وذلك مع اقتراب استضافة البلاد لكأس القارات العام المقبل، وكأس العالم 2018.

وتولى المدرب ستانيسلاف تشرتشيسوف المسؤولية من أجل قيادة الفريق الروسي في كأس العالم. ورفض سلفه ليونيد سلوتسكي عرضا لتجديد عقده بعد احتلال روسيا المركز الأخير في مجموعتها في بطولة أوروبا بنقطة واحدة من ثلاث مباريات.

وكانت الأمور صعبة على تشرتشيسوف الذي حاول تدعيم الفريق بلاعبين شبان بعدما فقد لاعبيه المخضرمين سيرجي إيجناشفيتش، ورومان شيروكوف.

والفريق الروسي كان واحدا من أكبر التشكيلات سنا في بطولة أوروبا 2016، لكن النتائج لم تتحسن ليتراجع تصنيف الفريق للمركز 53 عالميا.

واحتلت روسيا قبل أربع سنوات، عندما كان يقودها المدرب الهولندي ديك أدفوكات، المركز التاسع على العالم. وكان أفضل مراكزها منذ انهيار الاتحاد السوفيتي حينما حلت ثالثة في تصنيف الفيفا عام 1996.

وقال تشرتشيسوف عقب الخسارة من قطر أمس "فقدنا ثمانية لاعبين منذ بداية المعسكر التدريبي. وهذا هو تقريبا قوام الفريق بأكمله. لا أريد الحديث عن الإصابات والمشاكل، ولا أريد الحديث عن أعذار. لا يوجد أي أعذار".