9 تشابهات بين سيدات البيت الأبيض "ميلانيا ترامب" و"ميشيل أوباما" (تعرف عليهم)

تقارير وحوارات

ميلانيا ترامب وميشيل
ميلانيا ترامب وميشيل أوباما



يستعد الملياردير الجمهوري، دونالد ترامب، لتنصيبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، لتصاحبه عارضة الأزياء السابقة والمهاجرة ميلانيا، إلى البيت الأبيض باعتبارها السيدة الأولى للبلاد.


تعاقبت نساء عدة على لقب السيدة الأولى للبلاد، إلا أن ميلانا ترامب السيدة الجدية للقصر، وميشيل أوباما  التي تستعد للرحيل منه، اختلفتا عمن سبقتهن من السيدات وحصلتا على لقب جديد هو "السيدة الأولى"، وليس هذا العامل الوحيد المشترك بينهما، بل هناك عوامل عدة تبدأ من الحرف الأول لاسميهما "حرف  الميم" أو(m).

 وتستعرض "الفجر" في تقريرها التالي أهم العوامل المشتركة بين ميشيل وميلانا.


1- السيدة الأولى
تشترك ميلانا وميشيل في حصولهن على لقب السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكة، فالأولى تتأهب لدخول البيت الأبيض عقب فوز زوجها في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، فيما تستعد الثانية للخروج منه عقب انتهاء ولاية زوجها.


2- أول سيدة أولى
كثيرات لُقبن بلقب السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن ميلانا وميشيل اشتركتا في كونهما "أول سيدة أولى"، حيث حصلت ميلانيا السلوفينية الأصل،على لقب أول "سيدة أولى" للبلاد من أصل أجنبي، كما أنها أول سيدة من المجتمع الشيوعي تحصل على اللقب، فيما كانت ميشيل أوباما وأول سيدة أولى لأمريكا من أصول أفريقية.


3- الخطاب السياسي الأول:
من العوامل الأساسية التي تشابهت بينهما الخطاب السياسي الأول الذي القته كل منهما، ففي أول خطاب سياسي لها خلال مؤتمر الحزب الجمهوري بولاية أوهايو، في يوليو الماضي، لاقت ميلانيا انتقادات واسعة، وأصبحت محط سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي وكانت هذه الانتقادات على خلفية خطابها الذي تضمن مقاطع مشابهة تمامًا لنص خطاب ألقته ميشيل أوباما عام 2008، أثناء مؤتمر للحزب الديمقراطي، وما اعتبره كثيرون "سرقة أدبية". 


4- دعم زوجيهما في الإنتخابات:
عُرفت ميلانا ترامب من خلال دعمها لزوجها في حملته الانتخابية، وهي تحاول إضفاء مسحة إنسانية على خطاب زوجها السياسي المتشدد ضد المسلمين والمهاجرين، رغم أنها مُهاجرة، بينما لعبت ميشيل أوباما في عام 2008"ميشيل”" دوراً بارزاً في مساندة زوجها بالانتخابات الرئاسية لتجعل منه شخصية لها وزنها.


5- ظروف معيشية قاسية
عاشت كلاهما ظروفًا قاسية حيث ولدت ميلانا ترامب في سلوفينيا، ثم انتقلت كمهاجرة إلى الولايات المتحدة عام 1996، وحصلت على الجنسية عام 2006، فيما نشأت ميشيل أوباما في عائلة متواضعة من أربعة أفراد، وكانت تعيش في الحي الأكثر فقرًا في شيكاغو في منزل من غرفتين.


6- ثراء فاحش
تقطن ميلانا مع عائلة ترامب في بناية فخمة من ثلاثة طوابق في الشق العلوي من ناطحة سحاب ترامب في نيويورك، والتي توصف في وسائل الإعلام بقصر فرساي المصغر.

 وتستعرض ميلانيا دائمًا على حسابها على تويتر البعض من مظاهر حياتها الخاصة، والتي تعكس حياة الثراء والغنى، كالسفر بواسطة طائرة خاصة، وحضور المناسبات الاجتماعية للعائلات البرجوازية، إضافة إلى اهتمامها الخاص بأناقتها، حيث تعرف بقصة شعر دقيقة، يصعب معها العثور على عيوب فيها.

فيما صُنفت ميشيل أوباما كأغني سيدة في العالم لعام 2010م بحسب إحصائية مجلة "فوربس" العالمية.


7- صداقة وزواج:
بدأت كلاهما قصتها مع شريك حياتها بصداقة انقلبت إلى حُب ثم زواج، حيث كانت ميلانيا في الـ 28 من عمرها عندما التقت ترامب للمرة الأولى في سبتمبر 1998، خلال عرض أزياء في حي منهاتن بنيويورك، وحينها كان لا يزال متزوجا من زوجته الثانية، الممثلة الأمريكية المشهورة، مارلا مابلس، إلا أنه كان منفصلا عنها.

 وأصبح ترامب وميلانيا صديقين، ثم انفصلا عن بعضهما، عندما عزف ترامب عن فكرة الترشح لرئاسة الولايات المتحدة عام 2000، كعضو في حزب الإصلاح، ليتصالحا بعد أشهر قليلة، وفي عام 2004، أعلن ترامب وميلانيا خطبتهما، ثم تزوجا في يناير 2005، لتصبح زوجته الثالثة في مارس 2006، أنجبت ميلانيا طفلها الوحيد "بارون ويليام ترامب"، ومنحته لقب "دونالد الصغير".

بينما توطدت العلاقة بين "ميشيل" و"باراك" بحكم أنهما كانا الأميركيين السود الوحيدين ضمن طاقم القانونيين الذي يعمل في الشركة، فعملا سوياً في الأنشطة الاجتماعية حتى قررا الزواج في أكتوبر عام 1992م، وبعد عده سنوات من الزواج أنجبا ابنتهما الأولى ماليا عام 1998م ثم الابنة الثانية “ناتاشا” عام 2001م.


8- التعليم وتعدد اللغات:
درست ميلانا الهندسة المعمارية والتصميم في جامعة ليوبليانا بسلوفينيا، وتتحدث ميلانيا خمس لغات، هي: السلوفينية والصربية والألمانية والإنجليزية والفرنسية. 

فيما التحقت "ميشيل" بجامعة بريستون لدراسة العلوم الاجتماعية عقب إنهاء دراستها للمرحلة الثانوية في كاليفورنيا عام 1981م، كما درست هناك اللغة الفرنسية قبل أن تنتقل إلى جامعة هارفارد حيث حصلت على شهادة في القانون عام 1988م.


9- دخول مجال العمل:
رغم كونهما ثريات إلا أن ميشيل وميلانا أصرتا على أن يكونا سيدات مجتمع من الطراز الأول، ويلتحقن بمجال العمل رغم اختلاف الكارير، بدأت ميلانا مسارها في مجال الموضة في عمر الـ16، وبعد عام دخلت مجال العارضات العاريات.

 وعملت كعارضة أزياء في مدينة ميلانو الإيطالية والعاصمة الفرنسية باريس وهي في سن الـ 18، وانتقلت إلى نيويورك (شرق) عام 1996، عندما حصل وكيل عارضات الأزياء الأمريكي، باولو زامبولي، على عقد عمل وتأشيرة من أجلها عبر فجوة في قوانين الهجرة، كما دخلت مجال تسويق المجوهرات عبر استثمار اسمها كعلامة تجارية.

فيما فضلت ميشيل أوباما الإنخراط في  النشاط السياسي وعملت في مجال الاستشارات القانونية بشركة "سيدلي أوستن" التي التقت بها مع أوباما، ثم تفرغت للعمل الاجتماعي في مكتب شيكاغو من أجل تشجيع الشباب على العمل في المجالات الاجتماعية.

انتقلت أوباما عام 1996م للعمل في جامعة شيكاغو كمساعدة لمدير الجامعة وتولت تطوير مركز الخدمات في الجامعة، كما انتقلت بعد ذلك للمستشفى الجامعي حتى عام 2005م حيث حولت الجزء الأكبر من اهتمامها لرعاية بيتها وبنتيها.