الجامع الأخضر في كوردستان.. تحفة معمارية تغطيه النباتات (صور)

إسلاميات

الجامع الأخضر في
الجامع الأخضر في كوردستان


منذ العهد العثماني و تعتبر مدينة اضنة من أهم المدن العثمانية التي تضم عدد من المساجد و الآثار الإسلامية ، تتميز المساجد العثمانية بعدد من الأنماط التراثية والطرازية نجد من أجمل المساجد في مدينة أضنة الجامع الأخضر.

ويشتهر جامع "كوبري كوي"، المشيد في ولاية أضنة في كوردستان تركيا، باسم "الجامع الأخضر"، بسبب النباتات الخضراء التي تغطي جدرانه من كل الجوانب.

ويقع الجامع في حي كوبرولو في أضنة، وقد شيد في ثلاثينيات القرن الماضي، واجتاحت الاشجار وأوراق نبات اللبلاب جدرانه ومأذنته التي أصبحت أشبه بشجرة كبيرة.

والجدير بالذكر انه تم بناء هذا المسجد في ثلاثينيات القرن الماضي 1930-1939، وبسبب وجود أشجار اللبلاب وزراعتها بجانب المسجد ثم تسلقها على مئذنة المسجد حتى أصبح المسجد إلى حد كبير شبية بأشجار الصنوبر من بعيد ، الحي الذي يتواجد فيه المسجد يسكنه مهاجرون انتقلوا إليه من منطقة البلقان في أواخر عهد الإمبراطورية.

شعر المهاجرون بحاجة إلى بناء مسجد للصلاة فأخذ مهاجر بوسنى يدعى صالح أفندي على عاتقة بناء المسجد وقام بتقديم الأخشاب والمستلزمات اللازمة للبناء عام 1930 واشتهر المسجد بجمال صحنه وأشجار اللبلاب المتسلقة على الحائط والمئذنة ، يقول رواد تلك المسجد أنهم يجدون الراحة النفسية والسكينة عند الجلوس في صحن ومحيط المسجد وسط الورود المتفتحة في مختلف المواسم.

ويذكر ان المسجد أجريت فيه بعض عمليات الترميم في الستينات، وأصبح يعرف بين أهالي الحي باسم “الجامع ذون المئذنة الخضراء” أو “الجامع الأخضر”، موضحًا أن المسجد يتميز أيضًا بالزهور الملونة، المنتشرة في صحنه.

ويفيد إمام المسجد "يعقوب أوفيتش": أن المسجد اشتهر بجمال صحنه، ونبات اللبلاب المتسلق على جدرانه ومئذته، مشيرًا إلى أن رواد المسجد يجدون الراحة والسكينة في الجلوس في صحن ومحيط المسجد، وسط الورود المتفتحة في مختلف المواسم.