"هنركب عجل ونسيبلهم البنزين".. مبادرة شبابية للرد على ارتفاع أسعار الوقود والمواصلات

تقارير وحوارات

مبادرة ركوب العجل
مبادرة ركوب العجل - أرشيفية



 "هنركب عجل ونسيبلهم البنزين"، مبادرة جديدة طرحها الشاب أحمد شبانه 27 عامًا، للتخلي عن السيارات والمواصلات بكافة أنواعها، ردًا على قرار الحكومة الأخير برفع أسعار البنزين والوقود، تستهدف مواجهة ارتفاع الأسعار وازدحام الطرق، والحد من تلوث الهواء.


 ركوب العجل ليس مقتصرًا على طبقة الفقراء أو محدودي الدخل فقط، ولكنها هواية ورياضة لا يمكن لمن جربها التخلي عنها فيقول شبانة لـ"الفجر":"برغم اني عندي عربية وموتوسكل بس مقدرش استغني عن العجلة أنا بركب عجل من 20 سنة، العلاقه بيني وبينها أكبر من إنها وسيلة مواصلات مريحة وموفرة وصحية".
 

"مصائب قوم عند قوم فوائد" شعار رفعه أحمد حينما وجد من رفع الحكومة لأسعار البنزين والوقود فرصة سانحة لطرح فكرته التي طالما حلم بها فيقول: "الفكرة عندي من زمان، يمكن من أول ارتفاع لسعر البنزين 2.60، وكنت بفكر أعرضها في الوقت المناسب، وطبعا بعد الارتفاع المبالغ اللي حصل في الأسعار أصبح ذلك أفضل وقت لطرح الفكرة".
 
للفتيات نصيب كبير من مبادرة أحمد كونها لا تقتصر على الشباب فقط، ولكنها تشمل السيدات والفتيات وكل طبقات المجتمع العمرية والاجتماعية، فهي  حسب ما قال، وبالفعل لاقت الفكرة استحسان الكثيرين الذين  تهافتوا على الترحيب بها مُطلقبن هاشتاج"هركب عجل ومش هتكسف"، للدعوة لها.


"التجربة خير دليل "شعارًا رفعه شبانة مُطالبًا فيه الشباب بعدم رفض فكرته قبل تجربته والاستمتاع بها قائلًا:"الفكره يمكن تلاقي استنكار من بعض الفئات ويستغربوها بل وممكن جدا يرفضوها، وده شيء طبيعي لأي فكره جديدة على المجتمع، بس انا بقول متحكمش علي اي فكره جديده غير لما تديها فرصه تثبت نفسها، واوعي تقول لا علي حاجه قبل ماتجربها".

 
الدراجات لها فوائد عدة فيقول شبانة: "استخدام العجلة كوسيلة مواصلات مش بس هيوفر في البنزين،لا كمان هيقلل الزحمة في الطرق، والضغط على محطات المترو والمواصلات الأخرى، وهيقلل من التلوث والحوداث الناتجه عن السرعه المشاحنات في الزحمه".
 
 الدراجات وسيلة مواصلات خالية من العيوب والمشاكل، بل قد تمنحك فرصة لمزاولة أشياء حرمك منها الروتين اليومي للعمل كالرياضة، فيقول:"ركوب العجله تعتبر رياضه متكامله وصحيه جدا للانسان، هتساعده علي التركيز الجديد والتغذيه السليمه، لأنه يساعد على حرق السعرات الحرارية الزائدة والشعور بالجوع، وده ها يعود عليه علي المدي البعيد انه يتخلص من اي مرض بيعاني منه، وبالتلي ركوب العجله مافيهوش اي سلبيات اطلاقا".