ائتلاف أحزاب الدقهلية.. نرفض تمامًا دعوات التظاهر 11/11 "المشبوهه والغامضة"

محافظات

ائتلاف احزاب الدقهلية
ائتلاف احزاب الدقهلية


عقد ائتلاف أحزاب الدقهلية جلسته الرابعة بمقر حزب الوفد بشارع المختلط بالمنصورة، بحضور الأحزاب المشاركة لمناقشة العديد من القضايا والمشاكل،والتي تهم المواطن ومن بينها "الازدحام المروري، والنظافة " داخل مدينة المنصورة، حيث تعد تلك المشاكل سبب رئيسي للمعاناة اليومية لأهالي المدينة، وكذا الوافدين من المحافظة والمحافظات الأخرى إلي المراكز الطبية " جامعية، وحكومية "، بخلاف الدارسين من طلاب جامعة المنصورة، وتم وضع مقترحات للحلول سيتم عرضها علي الجهاز التنفيذي، من خلال ورقة عمل، وتنسيق مع الائتلاف رافعين شعار "نطرح المشكلة ونتعاون في الحل".

وفي نهاية الاجتماع أصدر ائتلاف أحزاب الدقهلية بيانا أكدوا فيه رفضهم الكامل لدعوات التظاهر ( 1111 )، ووصفها بالمشبوهة وأنها تنطلق في هذه الأيام لتدعو للنزول إلى الشوارع والميادين دونما أن تفصح هذه الدعوات عن القائمين بها أوالمسئولين عنها أو الأهداف الحقيقية المرجوة من وراء هذه الفعاليات ووصف ائتلاف الأحزاب بالدقهلية دعوات التظاهر يوم 1111 بالمشبوهة وبالدعوات الغامضة، وتحمل فى مضمونها دعوة للفوضى وتهديد لبقاء مصر.

وتضمن البيان: لن نسمح بذلك، ففي ثورة يناير 2011 كان لدينا مخزون استراتيجي من الدولار والسلع الغذائية التي استطعنا الاعتماد عليها بخلاف الوضع الحالي، فالظروف صعبة والفوضى ستكون خطرا كبيرا، ولكن يجب بحسب البيان العلم بأن الشعب واعٍ ويملك التفرقة بين التعبير عن استيائه والمشاركة فى تخريب البلاد.

وأوضح بيان ائتلاف الأحزاب بالدقهلية أن الوطن يمر بلحظة راهنة مليئة بالأخطار والصراعات والتحديات التي تهدد أمنه القومي المتمثلة في مواجهة عصابات الإرهاب في العمق والأطراف أو ما يتعلق بالوضع في مختلف اتجاهات الجوار في منطقة إقليمية أصبحت أرضًا ملتهبة تشتبك بها صراعاتها الطائفية والعرقية والمذهبية الطابع بصراعات القوى الاستعمارية الدولية من أجل تحقيق أهدافًا جيوسياسية تقربها خطوة في معركة كسب المواقع التي تؤهلها للاقتراب من الإمساك بأدوات الهيمنة على العالم انطلاقًا من هذه المنطقة التي تتوسطه وتستحوذ على أهم ممراته الإستراتيجية فضلًا عما تمثله من مصدر طبيعي لأهم عنصر من عناصر القوة على الإطلاق وهو الطاقة.

وقال بيان ائتلاف الأحزاب بالدقهلية "نحن الأحزاب الداعمة للدولة المصرية ممثله في الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي ونرى أن هذه المظاهرات يقف خلفها جماعة الإخوان الإرهابية، ولا يمكن أن نشارك بها بأي شكل من الأشكال".

وأشار البيان إلى أن ذلك يشكل واقعًا وظرفًا موضوعيًا يرقي لأن يحدد شرطًا حاسمًا جوهره المسئولية الوطنية تجاه الحفاظ على الدولة المصرية والحفاظ عليها من التدخلات الأجنبية وتفادي سقوطها في معترك السقوط المدوي للدول العربية المجاورة وأن كلمة ثورة الغلابة كذبة كبيرة؛ لأن تلك المظاهر ستضر بالغلابة والجياع في المقام الأول، لأن العنف والفوضى أبعد ما يكون عن خدمة الغلابة.

يذكر ان الائتلاف يضم حزب الوفد، وحزب الشعب الجمهوري، وحزب الأحرار،وحزب الوفاق القومي،وحزب حماة الوطن،وحزب مصر أكتوبر،و حزب الثورة، وحزب حقوق الإنسان، وحزب المصريين الأحرار، وحزب السلام الديمقراطي، وحزب المصري الاجتماعي الحر، وحزب النصر الديمقراطي، حزب السادات الديمقراطي،حزب مصر الحديثة ".