سائقو الميكروباصات يضربون.. والأهالي يلجأون إلى السيارات نصف نقل (صور)

تسببت التعريفة الجديدة للمواصلات داخل محافظة الشرقية، اليوم الأحد، إلى حدوث أزمة بين السائقين والمواطنين.


وعلى الرغم من تدخل محافظ الشرقية اللواء "خالد سعيد" لتحديد تسعيرة الركوب الجديدة، إلا أنه لقي رفض من جانب السائقين، حيث احتج سائقي الميكروباصات بمدينة "القرين - الزقازيق" عن العمل، ورفضوا تحميل الركاب بسبب تحديد مجلس المدينة سعر الأجرة 4.25 جنيه مطالبين بزيادتها إلى 4.50 قرش، ووقفوا بسياراتهم أمام نادي المعلمين بالمدينة.

كما تكدس الطلاب والطالبات من الجامعات والمدارس داخل الموقف، منتظرين عودة السائقين للعمل ولكن دون جدوى، فلجأوا إلى السيارات النصف نقل المكشوفة التي تكدسوا بداخلها، مما يعرض أرواحهم للخطر.

وتسبب احتجاج السائقين في تعطل مصالحهم، وقال أحد الطلاب، إن السائقين يستغلون أزمة زيادة البنزين لرفع الأجرة بطريقة غير عادلة، وعندما أحجمنا عن الدفع والالتزام بقرار مجلس المدينة وجعل الأجرة 4.25، احتجوا وامتنعوا عن التحرك بسياراتهم مما أدى إلى تأخرنا على المحاضرات.

وأضاف أحد الموظفين، أنه بعد ارتفاع سعر البنزين، رفع السائقون الأجرة إلى 5 جنيهات، وحين حدد مجلس المدينة الأجرة إلى 4.25 احتج السائقين، وامتنعوا عن العمل.

وأوضح أحد الطلاب؛ أنهم وافقوا على دفع الأجرة التي يريدها السائق منعًا لتعطلنا عن محاضراتنا إلا أنهم امتنعوا بحجة عدم تحرير مخالفات ولابد من موافقة المحافظ، ولم نجد أمامنا سوى السيارات نصف نقل الغير آدمية.

وأشار سائق آخر، إلى أنهم مغلوبين على أمرهم، بعد ارتفاع أسعار البنزين وقطع الغيار ومستلزمات السيارات وإجراءات المرور، كل ذلك لابد أن يضعه المحافظ في الاعتبار، فالأمر ليس متعلقا فقط بالوقود.