بمشاركة 6 دول عربية افتتاح ورشة العمل الإقليمية الأولي بالأوليمبياد الخاص

اقيمت اليوم ورشة العمل الإقليمية الأولى لتدريب فرد من أفراد الأسرة على برنامج اللاعبين صغار السن للأوليمبياد الخاص والتى تستمر حتى يوم  6 نوفمبر 2016 بمشاركة 6 دول عربية ،وبحضور مارى ديفيز الرئيس التنفيذى للأولمبياد الخاص الدولى والمهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى والمهندس هانى محمود وزير الإتصالات والتنمية الادارية السابق ورئيس الاولمبياد الخاص  المصرى .

 

شارك فى الورشة خديجة عزقور( المغرب )، منيرة تامولدى (سورية )، حميده بوسكسو وسليم مويسى ( الجزائر) و دانة بنت عبد العزيز بسيس( تونس )وسيف سعيد العامرى (الامارات) وطارق النجار ومحمد سرور (مصر).

 

بالإضافة إلي صاحبة السمو الشيخة عزة النعيمى رئيس مجلس الآباء والمعلمين بامارة عجمان ومن مجلس الآباء موسى غريب جمعه ،تميم حذيفى ،وايمان عبد الله الكعبى .

 

ومن جانبها أعربت مارى ديفيز عن سعادتها البالغة لمشاركتها فى هذه الورشة الهامه والتي تعتبر الأسرة أو عائلة اللاعب من ذوي الإعاقة هى أول محطة يمكن أن ينطلق منها الطفل لعالم الأولمبياد الخاص من خلال ممارسته للرياضة وارتباطه بها ،وحتي يصل الى سن الثمانية ،بعدها ينخرط  اللاعب فى الأنشطة الرياضية المختلفه التى توفرها له حركة الأولمبياد الخاص .

 

فيما أشار المهندس أيمن عبد الوهاب الى أهمية إقامة مثل هذه الورش والتفكير فى نقل التجربة اقليميا ثم محليا ،وهى خطوة أيضا على طريق اطلاق شبكة الأسرة ، والتى تلعب دورا كبيرا فى حياة المعاق فكريا ،مشيدا بمصر لاحتضانها هذا الحدث الاقليمى .

 

ورحب المهندس هانى محمود بالضيوف معبرا عن سعادته بأن تكون مصر أول من تستضيف هذه الورشة الهامه ،والتى شارك فيها عدد من أسر اللاعبين ، وستكون بداية لاطلاق نشاطات مختلفة للأسر فى الأولمبياد الخاص المصرى بداية من أسر اللاعبين صغار السن .

 

فيما أكدت نيبال فتونى مدير المبادرات بالأولمبياد الخاص الدولى أن برنامج اللاعبين صغار السن في الأولمبياد الخاص هو برنامج ألعاب رياضية للصغار من عمر 2 إلى 7سنوات ويتضمن هذا البرنامج ألعاب، أغاني وتمارين بدنية ترفيهية أخرى.

 

كما يتعلم اللاعبون صغار السن المهارات الرياضية الأساسية كركل الكرة ورميها واللعب مع الآخرين حيث يلعب الأطفال ذوي الإعاقة وغيرهم معًا ،وتستطيع الأسر أن تستمتع بوقتها وأن تتصل بمجتمع الدعم للأولمبياد الخاص .

 

وأضافت حين يتمرن اللاعبون صغار السن على مهاراتهم الرياضية ،ويكتسبون في المقابل مهارات حركية كالتوازن ،الليونة ، القوة والتنسيق .

 

واشارإلي أن الدراسات الحديثة أظهرت أن الأطفال الذين يعانون تأخرًا في النمو والذين يشاركون في الأسابيع الثمانية المنتظمة لبرنامج اللاعبين صغار السن ينمّون مهاراتهم الحركية أكثر من الذين لم يشاركوا في هذه الأسابيع الثمانية ،علاوة علي أن أساتذتهم وأسرهم لاحظوا تطورًا في الثقة بالنفس،وفي المهارات اللغوية والمهارات الإجتماعية، ومن الفوائد الأخرى أنه أصبحت الأسر تلعب معا بشكل أكبر مما كان في المنزل أو في المجتمع.

 

 واختتمت بقولها إن برنامج اللاعبين الصغار، برنامج مرن وممتع للجميع و طريقة رائعة لتعزيز الثقة بالنفس والتوقعات ويمكن أن يتابع في المنزل في المدارس أو في المجتمع عبر استخدام موارد الأولمبياد الخاص والمعدات الرياضية البسيطة (كالكرة، والأطواق). وكجميع برامج الأولمبياد الخاص، يرفع هذا البرنامج مستوى الوعي ويعزز الدمج والتقبل.