الجزيرة يهزم شباب الأردن ويرتقي لصدارة الدوري

الفجر الرياضي

الجزيرة
الجزيرة


حقق الجزيرة فوزًا مستحقًا على شباب الأردن (2 - صفر) في المباراة التي جمعتهما على استاد عمان الدولي في ختام الجولة الثانية من الدوري الأردني، ليشارك الحسين اربد والمنشية في الصدارة.

 

ورفع الجزيرة رصيده إلى "6" نقاط، بينما بقي رصيد شباب الأردن متجمداً عند ثلاث نقاط.

 

وعلى استاد الحسن باربد انتهت قمة الرمثا والفيصلي بالتعادل السلبي، حيث لم يقدم الفريقان الأداء المأمول منهما، ليرفع كل منهما رصيده إلى نقطة واحدة.

 

وأضاع الوحدات فرصة المشاركة في الصدارة حينما خرج متعادلاً مع سحاب "1-1" في المباراة التي جمعتهما على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، ليرفع رصيده إلى "4" نقاط، مقابل نقطة واحدة لسحاب.

 

وواصل الجزيرة انتصاراته، واجتاز نظيره شباب الأردن بهدفين نظيفين، في المباراة المهمة التي جمعتهما على استاد عمان الدولي.

 

ورغم أن الحذر طغى على معطيات وأداء الفريقين، حيث غابت مشاهد الإثارة والندية، إلا أن الجزيرة نجح في خطف نقاط المباراة ورفع رصيده إلى "6" نقاط.

 

وتقدم الجزيرة بهدف السبق في الدقيقة "43" بعد أن تعرض السوري مارديكيان لعرقلة ليحتسبها حكم اللقاء ضربة جزاء نفذها اللاعب بنجاح في شباك يزيد أبو ليلى حارس شباب الأردن.

 

وفي الدقيقة "91" أرسل فراس شلباية كرة عرضية، وجدت عبدالله العطار يضعها في الشباك، معلناً عن الفوز الثمين للجزيرة.

 

طغى الحذر على معطيات مباراة، الرمثا والفيصلي بحثا عن التعويض لكن هواجس التعرض للخسارة مجدداً طاردتهما، فافتقدا التركيز.

 

وفرض الرمثا أفضليته النسبية بفضل التحركات الواثقة لأحمد سمير وسعيد مرجان والدردور خالد والدردور حمزة.

 

في المقابل، حاول الفيصلي مباغتة الرمثا من خلال الاعتماد على الكرات الطويلة ولاحت فرصة خطرة ليوسف النبر لكنه أطاح بها وهو يقف على مقربة من المرمى، فانتهى الشوط الأول سلبي الأداء والنتيجة.

 

وفي الشوط الثاني اندفع الرمثا بشكل أفضل ودفع بمحترفه النيجيري صموئيل بهدف تعزيز القدرات الهجومية، في دفع الفيصلي ببلال قويدر بدلاً من اللبناني غدار لذات الغاية، لكن الفيصلي عانى من بطء شديد في بناء العمليات الهجومية التي كان يقودها بهاء والرواشدة.

 

وكاد خالد الدردور أن يأتي بالفرج عندما قدم فاصلاً من المراواغات وسدد من بين المدافعين لكن حارس الفيصلي معتز ياسين كان يقف بالمرصاد.

 

وعاد حارس الفيصلي معتز ياسين وكرر مسلسل تألقه في ابعاد التسديدة الصاروخية التي أطلقها سعيد مرجان.

وانخفض الأداء العام للفريقين، وظهرت محاولاتهما الخجولة في التسجيل لكن دون فائدة فانتهت المباراة بالتعادل السلبي.

 

وفي مواجهة أخرى، أهدر الوحدات فوزا ثميناً كان بمتناول اليد، ليخرج في النهاية متعادلاً مع سحاب "1-1"، في المباراة التي جمعتهما على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.

 

وقدم الوحدات في الشوط الأول أداء مميزاً توجّه بهدف السبق الذي سجله منذر أبو عمارة عندما تسلم تمريرة عبدالله ذيب من على حافة منطقة الجزاء فسددها بمنتهى القوة في شباك لؤي العمايرة.

 

وفي الشوط الثاني تراجع أداء الوحدات، ليستثمر سحاب هذا الواقع عبر الامتداد الهجومي الفاعل، ومن ضربة حرة مباشرة نجح أحمد عبد الحليم في تعديل النتيجة بالدقيقة "82" بعدما استقرت تسديدته على يسار تامر صالح حارس الوحدات.