"المنوفية" تكرم أولى دفعات القيادات العليا والصف الثاني بمشروع دعم الإصلاح الإدارى (صور)

محافظات

بوابة الفجر

​قام اليوم المهندس مختار الخولى سكرتير عام محافظة المنوفية نائبا عن الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية بالمشاركة فى حفل توزيع شهادات أول دفعه من القيادات العليا وقادة الصف الثانى من الجهاز الادارى بالمحافظة، بحضور المهندس أحمد شعبان مستشار وزير التخطيط نائبا عن وزير التخطيط، الدكتوره ناهد اسكندر مدير برنامج تنميه القدرات بوزارة التنمية المحلية، الدكتور حسنين طه المشرف العام على مركز الابداع، وأميره الصرفى كبير الخبراء، ومستر خيريت قائد فريق التدريب.

حيث تم تكريم القيادات العليا وقادة الصف الثانى التى تم تدريبها ضمن تنفيذ مشروع " دعم إصلاح الادارة العامة والتنمية المحلية فى مصر "لمواكبه التطورات التى تحدث فى العالم وتنمية المهارات العنصر البشرى إيمانًا بأن الإنسان أفضل ثروه يتم استثمارها، ولخلق جيل قادر على القيادة الفعاله سواء على المستوى المركزى او المحلى.

وأكد السكرتير العام أن المنوفية هى أرض العظماء والعلماء، وأعرب عن بالغ سعادته بظهور أول جيل من القيادات ليكون نواه لاجيال قادمة قادرة على التغيير لجعل المنوفيه فى المقدمة، مشيرا الى انه تم تدريبهم بإستخدام احدث التقنيات المبتكرة للإدارة لتمكينهم من التكيف مع جهود ومبادرات التغيير والتطوير، واشار الى حرص محافظ المنوفية على انجاح المشروع بوضع معايير دقيقة لاختيار الكوادر من خلال عمل اختبارات لكافة الموظفين بالادارة المحلية وتقيمهم بشكل محايد من قبل الجامعة وترتيبهم حسب الدرجات ليحصولوا على هذا التدريب.

من جانبه اكد مستشار وزير التخطيط أن معظم برامج التنميه موجهه نحو موظفى المحليات لما لهم من علاقه مباشرة مع المواطنين ودور هام فى تحسين العلاقه بين الدولة والمواطنين، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبى يقدم دعم كامل لتحسين الاداء الوظيفى بما ينعكس على الخدمات المقدمه للمواطنين، مؤكدا ان محافظة المنوفية من أفضل المحافظات التى وقوع الاختيار عليها لتميزها بثقافه التعليم والتغيير بما يؤثر على منطقة الدلتا بالكامل بالايجاب.

وقدم طارق الوراقى رئيس مركز ومدينة أشمون كلمة نيابة عن باقى فريق العمل أكد أن هذه الدورات كانت بمثابة عنصر فعال فى تعلم أساليب غير تقليديه للاستفاده القصوى بكيفيه المشاركه والتعامل مع المواطنين معتمدين على نظم حديثة، وتعلم فن الاتصال وفن التفاوض والتعامل مع الازمات، مشيرًا أن التدريب لم يكن تلقى فقط بل تمت المشاركة والتحاور والإدلاء بالاراء والرؤى كما تم التحرك إلى أماكن بالمراكز لتنفيذ تلك الأساليب الحديثه على أرض الواقع بنماذج عمليه ونؤكد اننا فى حاجة إلى المزيد من هذه التدريبات لما لها من تأثير فى رفع كفاءه القيادات.