5 أسباب تكشف احتفال المصريين بـ "الهالوين"

منوعات

  احتفال المصريين
احتفال المصريين بـ "الهالوين"


 
 أثار الاهتمام الواسع بالاحتفال بعيد "الهالوين" في مصر هذا العام الكثير من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأشار الشباب إلى أنه احتفال غربي ولا يتناسب مع ظروف وطبيعة الحياة في مصر، فيما تساءل الكثيرون عن سر هذا الاهتمام المفاجئ به هذا العام رغم أنه موجود منذ مئات السنين.

قصة قديمة للهالوين 

وتعود قصة عيد الهالوين إلى أن المسيحيين في أيرلندا كانوا يقيمون عيدا كبيرا للاحتفال بالخريف يبدأ في منتصف ليلة الحادي والثلاثين من أكتوبر.

فقد كانوا يؤمنون أن إله الموت العظيم,و يسمى سامان, يدعو سوية في هذه الليلة كل الأرواح الشريرة التي ماتت خلال السنة و التي كان عقابها بأن تستأنف الحياة في أجساد حيوانات . بالطبع مجرد فكرة هذا التجمع كانت كافية لإخافة الناس الساذجين في ذاك الزمان. لذا كانوا يوقدون مشعلة ضخمة ويلتزمون بمراقبة شديدة لهذه الأرواح الشريرة.

ومن هنا جاءت الفكرة فيتنكر المحتفلون بأزياء الساحرات والأشباح .في الأصل كان عيد الهالوين بسيطا جدا ويحتفي به في الكنيسة على الأغلب. ولكن عبر أوروبا ينظر الناس إلى هذه المناسبة كفرصة للمزاح والإثارة, لرواية قصص الأشباح و لإخافة بعضهم البعض. لذا عوضا عن كونه مكرسا للاحتفال بالخريف, أصبح مناسبة مكرسة للخرافات والساحرات و الأرواح.‏ 
 
 
أزياء هارى بوتر   
لم يعتد المصريين على الاحتفال بالهالوين، فيراه الكثير أنه شيء غير مهم بالمرة بالنسبة إليه، ولكنه مهم عند الآخرين، فقد أصبحت المدارس الأجنبية في مصر تطالب الأطفال بتحضير زى الهالوين كل عام وكأنه أمر أساسي ومجبر على الجميع. ففي الأمس إزدحمت محلات الهدايا بمنطقة الدقي وخصوصا شارع التحرير ومصدق بطوابير غريبة من أجل شراء ملابس الهالوين والسبب هو إجبار بعض المدارس على حضور الأطفال بهذا الإحتفال.
 
وسائل الإعلام الاجتماعية :

ظهرت مجموعة من الأفكار على فيس بوك وتويتر للدعاية لعيد الهالوين لتقديم عدد من الأشكال المختلفة للإحتفال بالهالوين فقد نشرت ريهام حلمى عدة صور عن الهالوين قالت عنها : "حاولت أن تكون الأفكار قريبة من المناسبة وفى نفس الوقت غير مبالغة فى الرعب، فاستخدمت الشمع مع بعض الإكسسوارات الخاصة بالهالوين والجماجم والاكسسوارت الصغيرة وثمرة اليقظين المعروفة في مصر بالقرع العسلي بشكلها المرعب، والعناكب الإكسسوارات والهياكل العظمية وشموع بالدم، لتعزيز نفس الفكرة القائم عليها الهالوين وهى فكرة الرعب".

محلات الهدايا :
 
محمد شاب في الـ 25 من عمره، لم يعتد على الاحتفال بالهالوين، فيراه أنه شيء غير مهم بالمرة بالنسبة إليه، ولكنه مهم عند الآخرين، فقال في تصريحات لجريدة الوطن "الهالوين مهم للأطفال أكتر عشان كده معظم اللي بيحتفلوا بيه هما الأطفال"، محمد يعمل في إحدى محال بيع أغراض الاحتفالات، ويؤكد أن الهالوين هو موسم شراء كل ما هو غريب. 
ملابس الشيطان، الساحرات، مصاصي الدماء، أقنعة الجماجم، وأقنعة فانديتا هذه أحدث تقليعات الهالوين هذا العام، أما لتزيين الحفلات هناك الأرجل المقطوعة والسلاسل الحديدية، أما الإكسسوارات مع الملابس فهناك شوكة الشيطان، والتيجان والأظافر الطويلة والأسنان المطلية بالدماء وغيرها من مظاهر الرعب. 

المشاهير والنجوم :
وفي هذا الوقت نرى دائما الكثير من المشاهير يبدعون في ملابسهم ليبتكروا أشياء جديدة ليتمكنوا من تجسيدها بعيدا عن التقليدية فأغلب النجوم الذين يتابعهم المصريين  يقومون  بزيارة مزارع "قرع العسل"، لشراء بعضها استعدادا للاحتفال بالهالوين، فنشر أغلب النجوم العالميين الصور الخاصة بشرائهم الـ pumpkin على صفحاتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "إنستجرام".