مزارع بريطاني يترك بلاده وينضم للميليشيات من أجل محاربة داعش

عربي ودولي

مقاتلو داعش- أرشيفية
مقاتلو داعش- أرشيفية


نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية تقريرا عن الجندي "دين إيفانز" والذي اختار أن يترك بلاده للانضمام للصفوف الأولى في سوريا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.  

كان ايفانز لا يقاتل مع الجيش البريطاني أو غطاء سلاح الجو الملكي البريطاني أو الدعم الطبي، ولكنه كان يقاتل مع مجموعة متعددة الجنسيات مع ميليشيات موالية لوحدات حماية الشعب الكردستانية في سوريا سيئة التجهيزات، إلى جانب حزب الله.

هرب ايفانز إلى سوريا من تلقاء نفسه بعد أن جنده النشطاء الأكراد من خلال موقع "فيس بوك"، وهو واحد مما يقرب من 40 من البريطانيين الذين سافروا إلى العراق وسوريا لمحاربة داعش منذ أغسطس 2014، وحتى الآن لم يتم مقاضاة أي منهم للقيام بذلك على الرغم من قانون تجنيد الأجانب الذي يجرم أي بريطاني أن ينضم لجيش أجنبي في حالة حرب مع دولة تعيش في سلام مع المملكة المتحدة. 

وأرجعت صحيفة الجارديان سفر ايفانز لسوريا إلى عدة أسباب منها رغبته الشديدة في أن يكون جنديا، وبلاده لم تسمح بذلك بسبب إصابته بالربو الأكزيما، لذلك سعى بطريقة أخرى، وكان ايفانز منذ طفولته يلعب لعب الجنود، وينحدر من عائلة عسكرية، وكان والده جندي فى الجيش البريطاني وتوفى عندما كان ايفانز في السادية من عمره.