"تعليم الشرقية": إحالة الطلاب المتورطين في الاشتباك الجماعي بمدرسة بقيق للأحداث

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


أكدت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية أنها حولت الطلاب المتورطين في الاشتباك الجماعي في إحدى المدارس بمحافظة بقيق التابعة للمنطقة الشرقية إلى الأحداث، وفق الإجراءات النظامية لاتخاذ اللازم بحقهم . 
 
وقال المتحدث الرسمي للتعليم بالمنطقة الشرقية سعيد الباحص لـ"سبق" إنه إلحاقًا للبيان الصادر من الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية حول تداعيات ما حدث من مشاجرة جماعية وقعت بين مجموعة من طلاب إحدى المدارس الثانوية التابعة لمكتب تعليم بقيق صاحبها انتشار لمقطع فيديو مصور أظهر حالة من الفوضى والشجار داخل أروقة المدرسة عليه تؤكد الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة أنها ترفض رفضًا قاطعًا مثل هذه التصرفات السلوكية التي تجاوزت كل المعايير المقبولة في مجتمعنا، بل وتخطت القوانين والأنظمة الواجب احترامها، والتي نص عليها نظام وزارة التعليم عبر قواعد للسلوك والمواظبة. 
 
وأضاف "الباحص" أن الإدارة ألمحت إلى أن السلوك الذي ظهر مصورًا تخطى به الطلاب معنى المسؤولية تجاه النفس والمجتمع وأنظمة الانضباط السلوكي داخل المنظومة التعليمية المدرسية، وأحدثوا حالة من الفوضى التي عكست صورة سلبية غير مرغوب فيها، وعليه صدر التوجيه من الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية حال وقوع الحادثة وانتشارها بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق من قِبل مكتب تعليم محافظة بقيق، حيث قامت اللجنة بواجبها تجاه ذلك من خلال فريق عمل متخصص، حيث أجرى عملية تصنيف للمخالفات السلوكية التي وقعت، وسيتم التعامل معها وفق قواعد السلوك والمواظبة المعتمدة في ذلك، كما تم استدعاء أولياء أمور الطلاب المخالفين وتحديد هوية الطالب مصور المقطع وتطبيق اللائحة عليه. 
 
كما جرى إحالة مجموعة من الطلاب للأحداث، وسيصدر بحقهم أحكام مع الإشارة إلى أن الإصابات التي وقعت بين الطلاب كانت طفيفة بحمد الله.
 
وأكدت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية حرصها على تحقيق وتوفير البيئة التربوية الآمنة بعيدًا عن أي مؤثرات سلبية وذلك بتطبيق آلية مقننة وضابطة عبر قواعد السلوك والتعامل مع المواقف بما يعزز السلوك الإيجابي ويمنع ويحد من السلوك السلبي، وذلك عبر أساليب تربوية ونفسية ووقائية وعلاجية في المدرسة لمساعدة الطالب على تطبيق السلوك الذاتي الإيجابي، حيث إن ذلك تشترك فيه مسؤولية الأسرة بصورة تكاملية تُسهم في تعزيزه من خلال تعاونهم مع المدرسة وتنفيذ التوصيات الواردة منها لمصلحة الأبناء وتبصيرهم بأهمية احترام الآخرين والنظام بوجه عام .