في ذكرى وفاته.. نساء في حياة عميد الأدب العربي "طه حسين"‏

تقارير وحوارات

طه حسين
طه حسين


حرم من النور البصري ولكنه كان ذو عقل مضيء وله أدبه الذي يعيش إلى الآن، إنه عميد ‏الأدب العربي "طه حسين" الذي تحل اليوم 28 أكتوبر ذكرى وفاته الثالثة والأربعين.‏

ولد طه حسين يوم الجمعة 15 نوفمبر 1889 ، وفقد بصره في الرابعة من عمره بعد إصابة ‏عيناه بالرمد، وحرص والده على تعلمه وحفظه القرآن الكريم‎ . ‎

وعندما فتحت الجامعة المصرية أبوابها عام 1908م، كان طه حسين أول المنتسبين إليها حيث ‏درس العلوم العصرية، والحضارة الإسلامية، والتاريخ والجغرافيا، بالإضافة إلى عدداً من ‏اللغات الشرقية كالحبشية والعبرية والسريانية حتى نال شهادة الدكتوراه عام 1914م‎. ‎

وفي العام نفسه 1914م سافر الأديب المصري “طه حسين” إلى فرنسا، لاستزادة من فروع ‏المعرفة والعلوم العصرية، فدرس علم النفس والتاريخ الحديث‎. ‎

الحبيبة والصديقة ‏

قال عنها: "كانت صديقتي، وأستاذًا لي عليها تعلمت الفرنسية، وفقهت ما أستطيع أن أفقهه من ‏أدبها، وعليها تعلمت اللاتينية، واستطعت أن أجوز فيها امتحان الليسانس، ومعها درست ‏اليونانية، واستطعنا أن نقرأ معًا بعض آثار أفلاطون".‏

وهي الفرنسية "سوزان بريسو"، التي كانت تعلمه الفرنسية واللاتينية واليونانية، فكانت خلفه من ‏فرنسا إلى مصر.‏
وقد تزوج طه حسين حبيبته‎ ‎سوزان بريستو‎ ‎عام 1917، وأتى بها إلى القاهرة لتكون بجانبه، ‏وأنجبت منه أمينة ومؤنس‎.‎

الابنه والحبيبة ‏

أما حبيبته الثانية فكانت ابنته "أمينة" التي ظلت هي الأخرى بجواره طوال مسيرة حياته، وتظهر ‏في العديد من الصور مع أبيها، في مختلف المواقف والأوقات، سواء أكانت تكتب أو تقرأ له، أو ‏في جلسات تجمع شمل العائلة‎.‎