بالأسماء.. معازيم مؤتمر شرم الشيخ.. 69 شخصية بارزة اكتفت بالصمت.. وسياسيون: "شكليات"

تقارير وحوارات

المؤتمر الوطني الأول
المؤتمر الوطني الأول للشباب


كأنهم معازيم اكتفوا بالحضور دون إبداء الآراء، فكان الصمت سيد الموقف فيما يخص بعض مسئولي الدولة والشخصيات العامة الذين حضروا فعاليات المؤتمر الوطني الأول للشباب.
 
ورغم حضور عدد كبير من الإعلاميين بالمؤتمر، إلا أن الإعلامي إبراهيم عيسى والكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، هم فقط من شارك برأيهم في ندوة "تأثير وسائل الإعلام على صناعة الرأى العام الشبابى"، بالإضافة إلى  الإعلامى محمد الدسوقى رشدى، والإعلامى شريف عامر.
 
وفيما يلي قائمة بأبرز الإعلاميين والصحفيين المشاركين في المؤتمر دون ابداء أية آراء: 
 
1.  لميس الحديدي.
2.  عمرو أديب.
3.   شريف فؤاد.
4.   ورامي رضوان.
5.   إسعاد يونس .
6.   محمود مسلم.
7.    حمدي رزق.
8.   أحمد صبري.
9.  نشوى الحوفي.
10.  داليا عثمان.
11.  محمد الباز.
12.  محمود بسيوني.
13.  زكي القاضي
14.  يوسف أيوب.
15.  دندراووي الهواري.
16.  أسماء مصطفى.
17. تامر أمين.
18.  أحمد الطاهري.
 
أما بالنسبة للوزراء، فحضر عدد كبير من وزارء حكومة المهندس شريف اسماعيل ومساعدي الرئيس إلا أنه لم يتحدث سوى كل من الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، والدكتور طارق قابيل، وزير الصناعة، وذلك خلال الندوة التي أقيمت حول منظومة التعليم وربطها بسوق العمل، والمهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، بإعتباره مسئول أول عن التنظيم.
 
كما تحدث أيضًا خلال المؤتمر كل من: اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، الذي أكد أن الجهاز الشرطي قدم تضحيات خلال الـ5 سنوات الماضية تتمثل في 850 شهيدًا و20 ألف مصاب، وحلمي النمم وزير الثقافة، الذي دعا إلى تجديد الخطاب الديني قائلًا: إن الإسلام بحاجة إلى ثورة دينية فقهية لتغيير الصورة السيئة المرسومة لنا أمام العالم.
 
وكذلك الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، الذي استعرض المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية، والذى يتضمن المشروعات القومية التنموية العاجلة التى يجري تنفيذها، ومنها العاصمة الإدارية، وتحدثت سحر نصر وزيرة التعاون الدولي في نموذج محاكاة الحكومة المصرية
 
وفيما يلي أبرز أسماء الوزراء ومساعدي الرئيس المشاركين في المؤتمر دون إبداء آراء .
1.   المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء.
2. المهندس إبراهيم محلب مساعد الرئيس للمشروعات الاستراتيجية.
3.   الدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية.
4.   الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
5.   الدكتورة داليا خورشيد وزيرة الاستثمار.
6.   جلال السعيد وزير النقل والمواصلات.
7.   الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
8.    الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي.
9.    الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة.
 
وعن المجالس المتخصصة التابعة لرئاسة الجمهورية، لم يتحدث سوى الدكتور فاروق الباز، الذي حث الشباب خلال كلمته على ضرورة العمل متطلعًا إلى مستوى أفضل للتعليم خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا على ضرورة وضع خطة محددة المدة لتطوير التعليم والعمل على تنفيذها.
 
وفيما يلي قائمة بأبرز الحضور بالمؤتمر من المجالس المتخصصة ولم يبدو آرائهم في أية قضية وهم:
1.  الدكتور طارق شوقي

2.   جويس رفلة.

3.   الدكتورة آمال عيسوي.

4.   الدكتور أحمد الحيوي.

5.   الدكتورة هدى أبوشادي.

6.    الدكتورة راندا عبد الكريم.

7.    الدكتور تامر النادي.

8.    الدكتور أشرف شعلان.

9.   الدكتورة نيفين خالد.

10.  ملك زعلوك.

11.  الدكتور هشام الديب.

12.   محمد أحمد رضا زعزوع.

13.   محمد عادل محمد ندا.

14.   راندا محمود رزق فاخر.

15.  عبير عبد المحسن إبراهيم قاسم.

16.   ريم وائل محمود محمد.

17.   الدكتور شريف أبو النجا الجزار.

18.  الدكتور الشيخ أسامة الأزهري.

19.   سمية بهى الدين محمد عثمان.

20.   الدكتور كمال جاد شاروبيم سعد.

21.   الدكتورة عزة أحمد عبد المقصود هيكل.

22.   أحلام فاروق عبد الحميد عبد العزيز.

23.   الدكتورة هدى سليمان حسين دحروج.

24.   سارة مصطفى أحمد حمزة.

25.   أيمن على محمد عبد الوهاب.

26.   أحمد سيد عبد الكريم مراد.

27.   الدكتورة عبلة محيى الدين عبد اللطيف.

28.    الدكتورة علا الخواجة.

29.    الدكتورة سحر عبد المنعم.

30.   الدكتور خالد عز الدين.

31.   دينا هيزر.

32.   محسن عادل حلمي.

33.   ياسمين حسن المرسي.

 
الشاب والفتاة الذين ظهروا بجوار الرئيس

أما البعض إعتبر نورهان رؤوف، ومصطفى مجدي، الذين ظهروا بجوار الرئيس عبدالفتاح السيسي في بداية فعاليات المؤتمر، مجرد "ديكورًا"، خاصة وأنهم لم يشاركوا بآرائهم في الجلسات التي عقدت بالمؤتمر .
 
الشخصيات العامة  الغير مشاركة

ومن بين الشخصيات العامة التي لم تشارك في المؤتمر ، الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فيما يعد أغلب الشخصيات البارزة من الرياضيين والنواب وممثلي الأحزاب عبرت عن آرائها بالمؤتمر.
 
غياب أبناء "صباحي" عن الحديث

 وعلى الرغم من حضور كل من حسن شاهين، عضو حملة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، ومي وهبة إحدى مؤسسي حركة تمرد، وكذلك سميرة إبراهيم، صاحبة قضية "كشف العذرية"، فى فعاليات المؤتمر، إلا أنهم إكتفوا بالمشاهدة، ولم يتحدث من صفوف المعارضين الشباب سوى محمد عبد العزيز، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان.
 
سياسيون عن الحضور: أمور شكلية

ومن جانبهم إعتبر عدد من السياسيين أن حضور الشخصيات العامة بالمؤتمر ومسئولي الدولة أمر يشبه بـ"البروتكول"، كما أن حضور مسئولي الدولة على الرغم إنه قد يكون "شكلي" إلا أنه ضروري.
 
وقال الدكتور جمال زهران، البرلمانى السابق، وأستاذ العلوم السياسية، في تصريحات لـ"الفجر"، أن حضور الشخصيات العامة والوزراء في المؤتمر الوطني للشباب يعد من بين الرمزيات كما أنه يدل على منطقية المشهد، لأن الشباب يطرحون عدة قضايا فيجب أن يجدوا من يسمعهم، مشيرًا إلى أن هناك أهمية لحضور الحكومة في مثل تلك المناسبات لسماع رؤية الشباب.
 
وتعليقًا على عدم حديث عدد كبير من الوزراء، قال أستاذ العلوم السياسية: "مهمتهم في المؤتمر يسمعوا أكتر ما يتكلموا"، لأن دورهم هو سماع رؤية الشباب ومحاولة تطبيقها، مشيدًا بالمؤتمر وجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في سماع صوت الشباب.