"المهندسين" تعقد ندوة عن التنمية المستدامة (صور)

أخبار مصر

نقابة المهندسين
نقابة المهندسين


عقدت شعبة الهندسة الميكانيكية بالنقابة العامة للمهندسين، برئاسة الدكتور حاتم صادق، ندوة بعنوان "التنمية المستدامة وأثرها على المجتمع"، حاضر فيها الدكتور مهندس محمود فؤاد أستاذ الهندسة بجامعة القاهرة، ورئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي تكييف الهواء (أشري)، والدكتور مهندس أشرف محمد محسن، والأستاذ الدكتور مهندس مصطفى أحمد إسماعيل الأستاذ بكلية هندسة المطرية جامعة حلوان.

وأشار الدكتور حاتم صادق إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار دعم الشعبة للتنمية التكنولوجية الجديدة والحديثة، ودعم تطبيقها؛ لتوفير الطاقة في المباني القديمة والحديثة، مؤكدا أنه سيتم تطبيق نظام الاستدامة على الأنظمة الكهروميكانيكية المستخدمة فى مبنى النقابة العامة، ومراعاة ذلك في أعمال تجديد المبنى، والتصميم الجديد الكهروميكانيكي في مستشفى المهندسين بمدينة بدر.

وأوضح الدكتور مهندس محمود فؤاد، أن الطاقة المستدامة في المباني تعني استهلاك الطاقة في المباني في الحدود الفنية الدنيا، مع توليد طاقة داخل المباني ذاتية من الطاقة الجديدة والمتجددة، وكذلك استخدام الأنظمة التي توفر الطاقة كأنظمة التكييف الحديثة، وكذلك تزويد المبنى بوسائل تقلل من تسرب الطاقة، وتقليل الاحتياج إليها في منظومة هندسية وتكنولوجية حديثة، تمكن مهندسي المستقبل من الحفاظ على ما هو متاح من الطاقة  مع عدم التضحية برفاهية مستخدمي المباني والحفاظ على صحتهم.

فيما عرض الدكتور مهندس أشرف محمد محسن المعدات الخاصة بمنظومة المخلفات المنزلية الصلبة، موضحا أن تلك المنظومة تتكون من جمع المخلفات المنزلية، وكنس الشوارع والمناطق الصناعية والأسواق، ونقلها إلى المحطات الوسيطة، ثم نقلها بواسطة معدات كبيرة ذات حمولات عالية إلى المحطة المركزية، لمعالجة وتدوير هذه المخلفات.

كما ألقى الدكتور مهندس مصطفى أحمد إسماعيل محاضرة تحت عنوان "الاستدامه نظرة للمستقبل"، أشار فيها إلى أن الاستدامة تعني الاستخدام الأمثل للموارد، بما يلبي احتياجات الحاضر دون المساس بحقوق الأجيال القادمة، مستعرضا الطرق المختلفة للحفاظ على الموارد والاستفادة من المخلفات، سواء بالتدوير أو إعادة الاستخدام أو تحويلها إلى طاقة، وأيضا طرق تقليل الفواقد من المنبع، والطرق المستخدمة في الترشيد، موضحا أن هناك قرابة 38 مترًا مكعبًا من المياه تفقد سنويا في الاستخدام المنزلي، نتيجة عدم استخدام الخامات الجيدة للأدوات الصحية، مشددا على أن مصر في أمس الحاجة لإعادة تدوير المخلفات، كونها تعانس من نقص الطاقة وكثرة القمامة، واصفًا تلك المخلفات بالكنز والذهب المفقود، مشيرًا إلى أن صناعة الأسمنت بدأت إدخال القمامة مع الفحم بنسبة وصلت إلى 14%، ومستهدف الوصول بها إلى 17%.