نكشف أخطر منطقة لبيع الأسلحة في مصر.. سكانها أصبحوا أثرياء

تقارير وحوارات

بيع الأسلحة - أرشيفية
بيع الأسلحة - أرشيفية



كشفت مصادر أمنية مطلعة تفاصيل أخطر منطقة لبيع وتصدير السلاح، والتي تعتبر ملاذ لكثير من الجهاديين والتكفيريين الخطرين الذين يقومون بعمليات إرهابية تستهدف رجال الجيش والشرطة والمنشآت العامة والحيوية، وأوضحت المصادر أن المنطقة هي قرية " الشيخ سليم " التابعة لمركز القصاصين بمحافظة الإسماعيلية والتي أصبحت سوق مفتوح لبيع جميع أنواع الأسلحة الآلية والمتعددة والتي تقع على طريقي الإسماعيلية القاهرة الصحراوي، والإسماعيلية الزقازيق الزراعي.


وكشفت تحقيقات جهات مطلعة لـ " الفجر " بأن المنطقة أصبحت فى الآونة الأخيرة سوق لبيع السلاح للتنظيمات التكفيرية والبؤر الإجرامية والخارجين عن القانون على مستوى الجهورية، وبعد رصد المنطقة وتصويرها من خلال الطائرات وبعض المصادر السرية، بالإضافة إلى صدور أوامر عليا بتنفيذ عملية أمنية مكبرة بين قوات خاصة من الجيش والشرطة تم احكام السيطرة بمداخل ومخارج المنطقة لتتمكن من العثور على كميات كبيرة من الأسلحة الإسرائيلية المهربة عن طريق التكفيريين. 


كما عثرت الحملة على أنواع من الأسلحة التي يتم بيعها وشراءها من تلك المنطقة مثل آر بي جي وأسلحة مضادة للدبابات وجر ينوف، كما تم العثور على أسلحة قنص إسرائيلية حديثة من نوع SR-99 هو بندقية قنص مطورة، وبعض الأسلحة مهرب من ليبيا والسودان والبعض الآخر إسرائيلي الصنع.

وأكدت المصادر عن قدوم واختباء الكثير من العناصر الإجرامية بالإضافة إلى قيام الكثير بتجارة السلاح بهذه المنطقة نظرا لطبيعة المنطقة الجبلية الوعرة التي أتاحت اختباء عدد كبير من التكفيريين الهاربين من مطاردات الجيش والشرطة اثر العمليات الأمنية بين محافظتي الإسماعيلية ـ والشرقية والتى تتمثل في منطقتي جمعية العاشر من رمضان ووادي الملاك، إضاقة إلى منطقة سامي سعد الحدودية.

 وتبين من خلال التحقيقات واعترافات من تم ضبطهم والتحريات السرية أنه تم رصد ذلك عن قدوم عدد من سيارات نقل ثقيل "كونتنر" القادمة إلى القرية عبر طريق الصحراوي. بالكيلو 105 والتي تقوم بتفريغ محتوياتها من الأسلحة ثم تسلك طريق طريق آخر من نصف القرية وهو الإسماعيلية ـ الزقازيق الزراعي فى عملية تمويهية حتى لا يتم رصدها.


ورصدت الأجهزة الأمنية عن طريق المعلومات السرية أن الكثير من أهالي القرية من البدو ممن يتاجرون فى الأسلحة أصبحوا أثرياء في وقت قصير مما أثار الشكوك حولهم وأصبحوا يمتلكون الأبراج السكنية والسيارات الفارهة بعد أن كانوا لا يمتلكون غير قوت يومهم.