قصر رأس التين ..محطة للقطار الملكي و مرساه ليخت المحروسة

منوعات

بوابة الفجر


يعتبر قصر رأس التين الموجود بمدينة الأسكندرية واحداُ من أهم و أقدم القصور الملكية في مصر وهو قديم قدم الأسرة العلوية ، وشهد قصر راس التين على نهاية اثنين من حكام مصر الأول كان هو الخديوي إسماعيل الذي أجبرته بريطانيا على التنازل عن العرش لأبنه توفيق و الثاني كان الملك فارووق الذي رحل من بوابة القصر الى يخت المحروسة حيث غادرر البلاد للمرة الأخيرة بعد ثورة 1952 
و كان محمد علي قد شرع في بناء هذا القصر سنة 1843م ليضاف الى جملة قصوره في مدينة الأسكندرية و صممه المهندس الفرنسي سير يزي وهو أيضا من قام بأنشاء و تصميم دار الصناعة المصرية و تم تجديد القصر على يد المهندي النمساوي ليفرويج و أفتتح قصر رأس التين رسميا في سنة 1847و تم تسميته بهذا الأسم نظراً لكثرة أشجار التين في هذه المنطقة 
وتعرض القصر الى الضرر من جراء قصف الأسطول الأنجليزي لمدينة الأسكندرية سنة 1882 و لكن تم تجديده في العام التالي على يد المستعمر البريطانيو أصبح القصر مقراً صيفيا للحكام و أعيد بناء القصر في عصر الملك فؤاد على يد المهندس الأيطالي فيروتشي و المهندس المصري حسن باشا العدوي و تكلفت عملية الترميم و أعادة البناء 400 الف جنيه و روعي عند إعادة البناء أن يكون القصر نموذجا مصغراً لسرايا عابدين و في عهد الملك فاروق تم مد خط السكة الحديدة الى داخل القصر حيث كانت عربة القطار الملكي تدخل الى هناك ، أما في القبو فكان يوجد صالة مستديرة بها سلم داخلي يوصل الى مرسى الباخرة المحروسة التي غادر عليها فاروق الى منفاه في أيطاليا