بلاغ يتهم صاحب دعوة 11/11 و"الاشتراكيين الثوريين" بالخيانة

حوادث

ياسر العمدة - أرشيفية
ياسر العمدة - أرشيفية


تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة العليا ضد ياسر العمدة منسق حركة غلابة التي أطلقت دعوة ثورة الغلابة في 11/11 وحركة الاشتراكيين الثوريين. 

 وقال صبري: "ياسر العمدة المبلغ ضده خائن لوطنه مصر اعتاد على التطاول على الدولة المصرية رئيسا وجيشا وشعبا من خلال قنوات فضائية عميلة وممولة من قطر وتركيا حيث قال بعد أن ادعى أنة منسق حركة غلابة التي أطلقت دعوة ثورة الغلابة في 11 /11". 

 وقال إن هذا اليوم سيكون فاصلا في عمر الوطن، مشيرًا إلى أن أكثر من 10 ملايين مصري سيتظاهرون في هذا اليوم، وأن الحركة تلقى تأييدا من بعض الشخصيات في الجيش والشرطة، مؤكدا أن دعوته تختلف جذريا عن الدعوات السابقة وفي حوار له قال: "أنا كنت مؤسسا لحزب ثوار التحرير في فبراير ٢٠١١، ومن الداعين لثورة يناير ومن مصابي موقعة الجمل، ودعمت الدكتور محمد مرسي في جولة الإعادة ضد أحمد شفيق، لأني لم أكن أريد عودة نظام مبارك مرة أخرى". 

وأضاف: "تواصلت مع كل فصائل ثورة يناير، واستطعنا تكوين مجموعات عنقودية كل مجموعة لا تعرف شيئا عن الأخرى، وتتكون كل مجموعة في البداية من 10 أشخاص ووصلت لآلاف، واستطعنا توصيل الدعوة لأكثر من ثلثي الشعب المصري بمختلف الطرق. ونحن مستمرون في خطوة الدعوة والحشد، حتى موعد النزول الذي سيفاجأ (النظام الفاسد) بحجم الحشود فيه، وتواصلت مع جميع المجموعات، وأكدت لي أن الجميع جاهز لهذا اليوم منذ أسبوع مضى، وهو ما يعني أنه من الممكن أن نبدأ التحرك في أي يوم قبل 11 نوفمبر".

 واستكمل: "المتاح نشره من خطتنا في الوقت الحالي هو اعتمادنا على تكتيك الموجة العكسية، حيث نبدأ في الحشد والتحرك بالتدريج من الأطراف إلى المركز، من الشوارع الجانبية ابتداءً وليس من الميادين ومن القرى والمراكز، وبعدها تأتي مرحلة الميادين الكبرى، بحيث نحقق شيئين، الأول: هو حظر تجول للنظام وشل حركته وقدرته على الاستمرار في إدارة المشهد، والثاني: خنق النظام في المركز حتى يتم إسقاطه وأننا أرسلنا رسالة لصندوق النقد الدولي، وكل الدول التي أبرم السيسي معها معاهدات أو اتفاقات، بأن حركة غلابة تبلغهم برأي أغلبية الشعب المصري، بأن الشعب المصري غير ملتزم بما قد تم إبرامه مع السيسي الذي وفق النظم الديمقراطية العالمية ليس له أي شرعية حسب القوانين الدولية، وكل ما تم إهداره من حقوق للشعب المصري كآبار الغاز في البحر المتوسط، وجزيرتي تيران وصنافير أو اتفاقية سد النهضة وغيرها، نعتبرها كأن لم تكن، وكذلك أي قروض حصل عليها هذا النظام. ومع ذلك لا يهمنا المجتمع الدولي في قليل أو كثير إنما هو توضيح للخط العام، ولكن هدفنا هو الداخل المصري والغلابة المصريين".

 وأشار صبري إلى أن هناك متضامنين كُثر من الشعب المصري مع دعوتنا، وأن لدينا داعمين داخل النظام من شرفاء الجيش، والجديد أيضا لدينا داعمين من شرفاء الشرطة، متضامنون تضامنا كاملا مع ثورة الغلابة، وسيتفاجأ النظام عندما ينزل هؤلاء الشرفاء إلى الشارع، وسيعلم وقتها أن مصر ما زال بها رجال قادرون على حمايتها، وهؤلاء الشرفاء في جيش مصر وشرطتها ينتظرون فقط نزول جزء من الشعب وأن شباب الإخوان هم أحد فصائل الثورة مثلهم مثل غيرهم مثل ٦إبريل والاشتراكيين الثوريين، ولن يستطيع أحد أن يستبعدهم من الثورة، وليس لأحد الحق في ذلك من يقصي نفسه، ومن يستبعد يستبعد نفسه، والكل سينزل علي قلب رجل واحد تحت راية مصر، لا رايات ولا هتافات أيديولوجية، ومن يفعل ذلك سيتم عزله من الحشد الثوري.

وواصل: "أمام ذلك لَنْ يسع المبلغ إلا التقدم بهذا البلاغ بعد أن اكتملت في حق المدعو ياسر العمدة أركان جرائم السعي لقلب نظام الحكم، وتهديد الأمن والسلم العام وزعزعة الاستقرار وترويع المواطن الأمن". وأرفق صبري حافظة بالمستندات المؤيدة للبلاغ ملتمسا إحالة المدعو ياسر العمدة للمحاكمة الجنائية العاجلة.