"عبدالعال": القضاء المصري يتعاون بشفافية مع نظيره الإيطالي لكشف حقيقة مقتل "ريجيني"

أخبار مصر

علي عبدالعال
علي عبدالعال


استقبل الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، اليوم الجمعة، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الإيطالي على هامش مشاركته فى اجتماعات المكتب التنفيذي للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط والمنعقدة في روما.

وأشار رئيس البرلمان إلى أن مصر وإيطاليا تربطهما علاقات تاريخية وطيدة، وأكد الاهتمام بتوثيق وتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية خلال المرحلة المقبلة في ظل وجود تحديات مشتركة بالغة للبلدين أبرزها مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب مشيرا إلى الجهود الحثيثة والرائدة التى تبذلها الدولة المصرية في هذا الصدد.

ولفت رئيس مجلس النواب إلى أن السلطة القضائية المصرية تتعاون بشفافية كاملة مع نظيرتها الإيطالية لكشف حقيقة مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني" مع أهمية فصل المسار القضائي عن مسارات التعاون الأخرى بين البلدين.  

وشدد الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب على ضرورة مواصلة التعاون المشترك بين البلدين على أعلى مستوى فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية المشتركة لاسيما في الملف الليبي الذى يحظى بأهمية بالغة للبلدين مشيرا إلى ضرورة استمرار التنسيق وتبادل وجهات النظر بين البلدين في هذا الشأن على مستوى الأجهزة المعنية بين البلدين .

وأوضح أن مصر قيادة وحكومة وشعباً تحرص على دعم أواصر التعاون المشترك مع إيطاليا، الذي من شأنه خدمة قضايا ومصالح شعبي البلدين الصديقين خاصة في مجالات الطاقة في ضوء اكتشاف شركة إيني الإيطالية لحقل ظهر في البحر المتوسط كما أشار أيضا إلى الاهتمام البالغ باسترجاع معدلات السياحة مع الإشارة للجهود الإيجابية التى تبذل في هذا الصدد من الجانب الايطالي متطلعا إلى زيادة حجم الاستثمارات الايطالية لاسيما في منطقة خليج السويس خلال الفترة المقبلة كما أكد أيضا ضرورة تعزيز التعاون على الصعيد البرلماني بين البلدين وإيجاد آليات برلمانية للتنسيق والتشاور المستمر بين البرلمانين المصري والايطالي.

من جانبه، أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الايطالي أهمية العلاقات المصرية الإيطالية واصفا إياها بالضرورية والإستراتيجية لكلا البلدين لمواجهة التحديات المشتركة المتمثلة في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية معتبرا أن التشاور المستمر بين البلدين الصديقين من شأنه أن يعمل على تقويض تلك الأخطار المشتركة ويسهم في استقرار المنطقة.