بالتفاصيل.. تعرف على الأيادي الخفية وراء الدعوة للتظاهر في 11/11

تقارير وحوارات

مظاهرات - أرشيفية
مظاهرات - أرشيفية




الإخوان تدير "ثورة الغلابة" في الخفاء.. و6 إبريل: الشعب نازل نازل
متخصص في شأن الإسلام السياسي يستبعد قيام ثورات.. وناشطة سياسية تناشد الدولة لإنقاذ الفقراء

 

رغم الدعوات التي تتردد من حين لآخر بشأن ما يطلقون عليه "ثورة غلابة"، لم تعلن جهة بعينها مسؤوليتها عن الحشد لهذا اليوم؛ لكن المؤشرات تؤكد أن جماعة الإخوان هم من ورائها، بجانب عدد من القوى المسماه بـ"الثورية" مثل 6 إبريل، والاشتراكيين بدعم من شخصيات معارضة هاربة خارج مصر.
 
هدف الدعوة؟
زعمت حركة "غلابة" أن الهدف من وراء تلك الدعوات المُطالبة بالنزول للشوارع يوم 11 نوفمبر المقبل، لمواجهة موجة الغلاء وارتفاع الأسعار.

 
من وراء الدعوة؟
يقود الثورة النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين دشنوا  وسم " ثورة الغلابة "، وتم انتشار عملات ورقية تحمل نفس الوسم مع دعوات بالمشاركة في انتفاضة 11 نوفمبر المقبل.
 

حركة غلابة
خرجت حركة تدعى "حركة غلابة" تدعو لهذه الثورة وناشدت "أقسم بالله العظيم أن أخرج في ١١/١١ أو في الموعد الذي ستعلنه حركة غلابة للنزول بشوارع مصر كلها للقضاء على النظام القصاص من كل من قتل المصريين وباع أرض مصر، وألا أعود إلى بيتي إلا بعد إسقاط هذا النظام الفاسد وتحرير مصر وشعبها".


 وعرفت الحركة نفسها بقولها: "إنها (حركة مستقلة مناهضة للنظام)، لكن الدلائل كلها تشير من لغتها أنها حركة إخوانية قلبا وقالبا.
 

الإخوان تتحفظ لإعلان موقفها من دعوات 11/11
الإخوان تتحفظ في الإعلان المباشر بأنها وراء الدعوات؛  خشية أن تتفرق الجماهير وتنفض من حولها. وهو ما أكده المعارض الهارب بالخارج "أيمن نور" في مقال له.


لكن عمرو أديب قال إن جماعة الإخوان مُصرة على القيام بأحداث 11 نوفمبر، وذلك للعمل على مساومة الدولة المصرية خاصة مع اقتراب صدور الأحكام القضائية ضد قياداتهم، ويريدون إثارة الفوضى قبل صدور تلك الأحكام.


وما يشير إلى ذلك ما دعا إليه ما يسمى التحالف الوطني لدعم الشرعية، الذي دعا الشعب إلى الاحتشاد، لرفض الغلاء والظلم بعنوان "غضبة الغلابة قادمة"، ضمن الموجة الثورية "ارحل".
 
 
6 إبريل
علقت حركة شباب 6 إبريل، على دعوات التظاهر يوم 11/11 بأنه مشهد لابد من دراسته من قبل ثوار 25 يناير.

وقالت "6 إبريل" عبر صفحتها على موقع التواصل "فيسبوك": "دعوات ١١/١١ للإحتجاج ضد أو للثورة على النظام عليها أقاويل كتير وفيه اللي بيسأل هو مين صاحب فكرتها ؟!

وأضافت أن "الشعب نازل نازل في يوم ربنا هو اللي محدده سواء ١١/١١ أو غيره وبالنسبه للي شاركوا في ثورة يناير وما بعدها من موجات ثورية فمشهد يوم ١١/١١ لازم يدرس كويس ولازم تلاقي إجابات علي أسئله بتدور في دماغك قبل ما تتخذ قرارك".
 

الدعوة تغمر مواقع التواصل
انتشرت حملة أطلقها نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحت عنوان #ثورة_الغلابة و #الغلابة_هتكسر_العصابة و #نازل_ولا_متنازل، والتي تدعو إلى الحشد في كافة الميادين يوم 11 نوفمبر القدم للتنديد برفع الأسعار والقبضة الأمنية.


أتحداكم لو نزل 11 مؤيد لجماعة الإخوان
وتوقع الإعلامي وائل الإبراشي، عدم استجابة المواطنين للدعوات، قائلا: "أتحداكم لو نزل 11 مؤيد لجماعة الإخوان أو من أي حزب أو تيار في مصر".

 
استبعد قيام ثورة
سامر إسماعيل، الإخواني المستقيل، والمتخصص في شأن الإسلام السياسي، استبعد نجاح أي ثورة في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن المصريين ملوا الثورات بعدما رأوا نتائجها.

وأضاف إسماعيل في تصريح لـ"الفجر" أن الثورات لا تحدد بمواعيد، مشيرًا إلي أن المعارضة المصرية تم تقليم أظافرها ولم تعد قادرة على القيام بثورات.
 

 تدخل الدولة لحل الأزمة
من جهتها قالت جيهان رجب، الناشطة السياسة، إن من حق المواطن الحر في البلاد الديمقراطية أن يعبر عن نفسه، يقولون أنها ثورة للغلابة وأصبح كثير من أصحاب الدخول المتوسطة يعانون أشد المعاناة لتدني رواتبهم وارتفاع الأسعار فى الغذاء والأدوية وأسعار الخدمات ولم تعد هناك خدمة مجانية متاحة حتى التعليم والصحة .
 
وناشدت رجب في تصريح لـ"الفجر" الدولة أن تقوم بواجبها نحو الجزء العريض في المجتمع وإلا ستنتشر أمراض اجتماعية خطيرة تؤدى لانهيار الأمن وانتشار الفوضى.