تعرفي على أسباب تأخر الحمل عند النساء والعلاجات الممكنة لها

الفجر الطبي

تأخر الحمل عند النساء
تأخر الحمل عند النساء


تأخر الحمل عند النساء من المشكلات التي تزعج أغلب المتزوجات، فعند شعور المرأة بتأخر الحمل، تبدأ في التوتر والقلق الشديد مما يدفعها إلى البحث عن الأسباب المحتملة لحدوث ذلك. وعلى الرغم ن أن كثير من الأطباء يقولون أن مرور سنة بعد الزواج لا يعتبر تأخرا للحمل، إلا أن ذلك لم يقنع الكثير من السيدات قد تزداد لديهم المخاوف من وجود عقم لا قدر الله. 

ولكن لكي نطمئن كل سيدة ونخبرها بأن كل مشكلة لها حل. سنتحدث فيما يلي باستفاضة عن أسباب تأخر الحمل عند النساء وطرق العلاج الممكنة لها. 

أسباب تأخر الحمل عند النساء: 

١- متلازمة تكيس المبايض، وعدم قدرة المبيض على إنتاج البويضات بشكل طبيعي، وفي كلتا الحالتين يكون العلاج بالأدوية التي تعمل على تقليل حجم التكيس بإذابة الدهون وتننشيط المبيض.

٢- قصور الغدد المسؤلة عن تنشيط المبيض، وهنا يتم علاج تأخر الحمل عند النساء بمنشطات للغدة المصابة.

٣- وجود أورام حميدة أو خبيثة في المبيض وهنا يكون العلاج جراحيا بإستئصالها.

٤- إنسداد قناة فالوب أو وجود عيب خلقي فيها، ويتم علاج مشكلة تأخر الحمل عن النساء هنا جراحيا.

٥- ضيق عنق الرحم أو المهبل يتسبب في تأخر الحمل عند بعض النساء، لذا العلاج جراحيا قد يكون فعالا في هذه الحالة.

٦- النحافة الشديدة أو السمنة المفرطة قد تكون عائقا لحوث للحمل، وهنا يصف الطبيب حميات غذائية متخصصة في علاج مشكلة تأخر الحمل عند النساء.

٧- زيادة إفراز هرمون الحليب في الدم أيضا من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الحمل عند النساء وعلاجه يتمثل في أدوية معالجة للغدد المصابة.

٨-  زيادة حمضية سائل المرأة أثناء العلاقة الحميمة، مما يؤثر على دورة حياة الحيوانات المنيوة، وهنا يكون العلاج دوائيا أيضا.

٩-  إصابة المرأة ببطانة الرحم المهاجرة "أي نمو جزء من بطانة الرحم خارجه" يتسبب بالتأكيد في تأخر الحمل عند النساء، ويتم اكتشافها بوجود ألم شديد أثناء الحيض أو الجماع. ويتم العلاج دوائيا وقد يضطر الدكتور في بعض الحالات إلى التدخل الجراحي.

١٠-  كثرة وجود الالتهابات في المهبل يؤثر بالسلب على الحمل، وفي هذه الحالة يكون العلاج دوائيا وبسيطا.

ملحوظة، لتتأكدي من السبب الرئيسي وراء تأخر الحمل، فمن الضروري إجراء الفحوصات اللازمة المتعلقة بكل جزئية مما سبق عند الطبيب حتى تتخلصي من القلق الشديد الذي قد يكون هو الأخر عاملا في تأخير حدوث الحمل!