ورشة عمل لـ"البيئة" لتحديث ملف الأنظمة البيئية الحرجة بحوض البحر المتوسط

ويحضر الورشة المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة وريتشارد جيرمت مدير برامج حماية الطبيعة بالمجلس العالمي لحماية الطيور، والدكتور بيير كاريت مدير صندوق دعم الأنظمة البيئية الحرجة حوض البحر المتوسط، بالإضافة إلى الدكتور جمال جمعة رئيس قطاع حماية الطبيعة الدكتور مصطفى فودة، علاوة على عدد من خبراء البيئة وقطاع حماية الطبيعة فى مصر، وبمشاركة عدد من الجهات المعنية بحوض البحر المتوسط.

تهدف الورشة إلى شرح ماهية الأنظمة الحرجة بإقليم البحر المتوسط والبرامج التي ينفذها صندوق دعم الأنظمة الحرجة بحوض البحر المتوسط بالدول المؤهلة للمشاركة فى برامج الصندوق، بالإضافة إلى شرح أهمية انضمام مصر مع الدول المؤهلة للمنح والمشروعات بتلك الأنظمة علاوة على عرض المناطق البيئية الهامة للتنوع البيولوجي، وخاصة بيئات البحيرات الشمالية.

وأكد الدكتور جمال جمعه رئيس قطاع حماية الطبيعة، أن قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة هو المسؤول عن وضع وتنفيذ الاستراتيجيات وخطط وبرامج العمل الوطنية التي تختص بحماية الطبيعة والحفاظ على التنوع البيولوجي داخل شبكة المحميات الطبيعية وخارجها في مصر، حيث وقعت مصر على العديد من الاتفاقيات الدولية ونفذت العديد من البرامج مع الشركاء الدوليين للحفاظ على تلك الثروات الطبيعية ولتنمية المحميات فى مصر. 

وأشار الدكتور بيير كاريت مدير صندوق دعم الأنظمة البيئية الحرجة بحوض البحر المتوسط، إلى أن الصندوق يهدف من خلال مشروعاته الى حماية بيئة حوض المتوسط التي تتعرض للعديد من الضغوط سواء بفعل الأنشطة المختلفة أو التغيرات المناخية كما تهدف تلك الورشة الى معرفة الاحتياجات والمشروعات المقترحة والتي تخدم البيئة المصرية وتعمل على الحفاظ على التنوع البيولوجي والحد من التهديدات ومراجعتها، بالإضافة إلى وضع أولويات لها مع وضع حلول للحفاظ على البيئة مع عرض الإسهامات التي سيقدمها المجتمع المدني في مصر.

وأضاف الدكتور ريتشارد جيرمت مدير حماية الطبيعة بالمجلس العالمي لحماية الطيور، أن المجلس يشكل تحالفا مع الاتحاد الدولي لصون الطبيعة وصندوق دعم الأنظمة البيئية الحرجة لوضع البرامج التي تهدف إلى حماية البيئات الهامة والحرجة بالبحر المتوسط لحماية الطيور.

وأوضح الدكتور أسامة الجبالي مدير مشروع الطيور الحوامة، أن المشروع قام بالإعداد لورشة العمل من خلال تجهيز المعلومات المتاحة حول البيئات الحرجة بالبحر المتوسط لمراجعة وتحديث تلك البيئات، بالإضافة إلى العمل على وضع مصر ضمن الدول المؤهلة لمنح صندوق دعم البيئات الحرجة بحوض البحر المتوسط والتي ستهتم بحماية التنوع البيولوجي وحماية البيئات الطبيعية بالبحر المتوسط.