لقاء على صفيح ساخن بين قطر وسوريا بالتصفيات الآسيوية

الفجر الرياضي

منتخب قطر - أرشيفية
منتخب قطر - أرشيفية



تقام اليوم الثلاثاء مواجهات ساخنة  ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018 حيث تتقابل إيران وكوريا الجنوبية في موقعة الانفراد بالصدارة، إذ يتقاسم الفريقان مقعد الزعامة برصيد سبع نقاط لكل منهما.

 

 وسيدخل كلا الطرفين بهدف تحقيق الفوز في هذه المواجهة الـ29 بينهما في جميع المسابقات، علماً أن تيم ملي بقيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش يزخر بامتياز طفيف على محاربي تايجوك في سجل المواجهات التاريخية بين الفريقين، حيث حقق أبناء غرب القارة ثلاثة انتصارات أكثر من نظرائهم القادمين من أقصى الشرق، بما في ذلك الفوز 1-0 ذهاباً وإياباً في تصفيات البرازيل 2014. كما يملك الإيرانيون أقوى دفاع في هذه المجموعة، حيث لم يدخل مرماهم أي هدف حتى الآن. وعلى الطرف الآخر، يزخر الكوريين بأفضل خط هجوم في هذا الدور الثالث من التصفيات، بمتوسط ​​هدفين في المباراة الواحدة، رغم أن شباكهم اهتزت أربع مرات.

 

من جهتها، تملك الصين في رصيدها نقطة وحيدة من أصل ثلاث مباريات، مما يجعلها تدخل مواجهة أوزبكستان بهدف الفوز ولا شيء سواه إن هي أرادت الإبقاء على آمالها قائمة. فبعد خسارته بطريقة غير متوقعة 1-0 أمام ضيفه السوري، سيسعى التنين إلى تحقيق المصالحة مع الذات بإحراز فوزه الأول. ونفس الشيء ينطبق على أصحاب الأرض، الذين يحدوهم طموح كبير للعودة إلى المسار الصحيح بعد سقوطهم في عقر دارهم أمام إيران خلال المواجهة السابقة. وسيكون المدرب جاو هونج بو محروماً من خدمات مدافعه تشانج لينبيج الذي سيغيب بسبب الايقاف، شأنه في ذلك شأن الأوزبكيين أنزور إسماعيلوف - المدافع المحترف في الصين – والبديل المتألق ألكسندر غينريخ.

 

وعلى الرغم من عروضها الرائعة في الدور السابق، إلا أن الآمال القطرية المتجددة بدأت تتبخر بسرعة. فبعد تلقي ثلاث هزائم متتالية، من المتوقع أن يرمي فريق خورخي فوساتي بكل ثقله عندما يستضيف منتخب سوريا، الذي يصل إلى الدوحة مفعماً بالثقة بعدما رفع أبناء أيمن حكيم معنوياتهم بالتعادل أمام كوريا الجنوبية وفوز مفاجئ على الصين. وبعدما كانت لمسته حاضرة بقوة في هدفي فريقه ضد كوريا الجنوبية، سيعول القطريون من جديد على موهبة سيباستيان سوريا في سعيهم لانتزاع فوز أول هم في أمس الحاجة إليه. ومن جهتهم، يتطلع السوريون إلى مهاجمهم المتألق عمر خريبين، الذي كان وراء التمريرة الحاسمة التي سجل منها محمود مواس هدف المباراة الوحيد ضد الصينيين.

 

واستناداً إلى أدائها العالي في المباراة السابقة ضد العراق، تبدو تايلاند في موقف جيد لتشدين سجلها من النقاط في هذه المواجهة المتجددة بين الفريقين، اللذين يسعيان معاً لإحياء حظوظهما بتحقيق الفوز الأول، علماً أن رصيدهما مازال خالٍ من النقاط بعد ثلاث مباريات. لكن الزوار – تحت إمرة كياتيسوك سيناموانج – بإمكانهم الاستلهام من أدائهم المثالي في الدور الثاني، حيث تعادلوا مرتين ضد نفس الخصم في طريقه إلى تصدر المجموعة. وسيتطلع التايلانديون إلى لاعب خط الوسط المتألق مونجكول توساكراي، الذي تمكن من التسجيل في كلتا المواجهتين اللتين انتهيتا بالتعادل. وفي المقابل، سيسعى راضي شنيشل للاستفادة من مهارات سعد عبد الأمير في الكرات الهوائية.