مشاهير التهريج والأفكار المنحرفة.. شرطة الرياض تقدمهم للعدالة

السعودية

شرطة الرياض  - أرشيفية
شرطة الرياض - أرشيفية


لقيت تحركات شرطة الرياض بملاحقة من يطلقون على أنفسهم مشاهير مواقع التواصل وضبطهم وتقديمهم للعدالة إعجاباً لا ينقطع بعد تجاوز هؤلاء كل الأعراف والتقاليد الدينية، وبذاءات بعضهم وخدش الذوق العام مما جعل بعضهم ينجرف وراء شهرة هؤلاء وتقليدهم خاصة من المراهقين وصغار السن، وسط تحذيرات تربويين ونفسيين من ضرورة تحصين الجيل الجديد من أفكار بعضهم التي يُمررها من خلال فيديوهات قصيرة ظاهرها النكتة وباطنها الترويج للانحراف.

 

وبدأت تحركات شرطة العاصمة قبل أشهر بضبط ماجد العنزي بعد اتهامه بالدعوة للرذيلة عبر برنامج يوناو، ولقي المقطع حينها غضبا واسعا وطالبوا بضبطه وأصدرت شرطة الرياض وقتها بيانا أكدت أنه من خلال متابعه ما يُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقد تم رصد أحد الأشخاص، لقيامه باستخدام برنامج البث المباشر (يوناو) والدعوة من خلاله إلى الرذيلة عبر مقاطع مباشرة لفئات عمرية مستهدفة دون مراعاة لحرمة الشهر الفضيل أو الآداب الشرعية والنظام العام، مشيرة إلى ما لقته تلك المشاركات والتغريدات من ردود أفعال لدى أفراد المجتمع الذين طالبوا بالأخذ على يده وضبطه حماية لمتابعيه من صغار السن والمراهقين.

 

وبعد أسابيع تم ضبط المدعو أبوسن البالغ من العمر 19 عاماً، بعد أن درج باستخدام برنامج البث المباشر "يو ناو" بشكل مسيء، بحسب ما أعلنته الشرطة والتي أضافت وقتها أنها ومن خلال متابعتها لما يتم تداوله عبر الشبكات الاجتماعية، لاحظت أحد المستخدمين ينشر فيديوهات متحدثاً مع فتاة أجنبية، وبالنظر إلى ما لقيته هذه الفيديوهات من ردود أفعال معترضة داخل المجتمع السعودي، مطالبة بضبطه، قامت الشرطة بإلقاء القبض عليه وأودعت "أبو سن" فرع الشرطة المختص، تمهيداً لفتح تحقيق معه، وتطبيق النظام بحقه إلا أنه خرج بكفالة مالية.

 

ويوم السبت الماضي وبعد مقطع حمل عبارات بذيئة ضبطت شرطة الرياض شابا يختبئ وراء ستار "المنسدح" استخدم برنامج السناب شات بشكل غير لائق وسيواجه عقوبات وفق الجرائم المعلوماتية المتضمنة السجن وغرامة مالية.

 

ولم يكن هذا هو الأخير فقد أعلنت شرطة الرياض اليوم ضبطها لشاب يدعى عبود باد سجل مشهداً تمثيلياً في برنامج يو ناو وهو يتناول حبوب الفياجرا فضلاً عن إزعاجه لبعض القطاعات الخدمية.

 

بدورهم استنكر مواطنون عبر موقع التواصل "تويتر" تصرفات من يتسمون بألقاب سطحية ويسبقون أسماءهم بـ"المشاهير" فمن السوقية والألفاظ الفاضحة إلى حبوب الفياجرا وفيهم من يوثق نفسه وهو يتمايل بشكل مخجل وهناك من تحرش ومن ادعى أنه يقدم دورات تربوية ودورات في الزواج.

 

 وطالبوا بالقبض عليهم ومحاكمتهم مؤكدين أن المجتمعات تعرف بعلمها وتقدمها في كافة العلوم وليس بنشر فيديوهات التهريج على أنها نكات عابرة لا تترك أثراً في المجتمع خاصة المجتمع السعودي المحافظ.