‏5 أعوام على أحداث ماسبيرو .. والحقيقة ضائعة ‏

تقارير وحوارات

أحداث ماسبيرو- أرشيفية
أحداث ماسبيرو- أرشيفية


تحل اليوم 9 أكتوبر الذكرى الخامسة لأحداث ماسبيرو التي وقعت أثناء تظاهر ‏الأقباط للاعتراض على هدم كنيسة بأسوان، وانطلقت التظاهرة وقتها من شبرا ‏باتجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" ضمن فعاليات يوم الغضب القبطي.‏

أسباب التظاهر أمام مبنى ماسبيرو
‎ 
وخرج الأقباط في أكتوبر 2011 اعتراضا علي هدم وحرق كنيسة المريناب في ‏أسوان .‏

ولم يكن خروج الاقباط في أكتوبر هو خروجهم الأول فقد كان هناك فتن متتالية ‏وعمليات موجهة ضد الأقباط بأسلوب غير مسبوق في عام ثورة يناير ،‎  ‎وقد خرج ‏الأقباط إلي ماسبيرو في مارس ٢٠١١ بعد هدم كنيسة صول باطفيح، ثم خرجوا ‏في مايو ٢٠١١ بعد مقتل الأقباط في إمبابة وحرق كنيسة هناك .‏

روايات المذبحة ‏

توجد روايتان متناقضتان تمامًا للأحداث، رواية الإعلام المصري الذي اتهم ‏المتظاهرين بقتل رجال الأمن، حيث تركزت تغطيته للأحداث على أن الأقباط ‏تعدوا على قوات من الجيش ورجال الشرطة العسكرية «بالسيوف والخناجر ‏والأسلحة النارية» ما أدى إلى مقتل ثلاثة من رجال الجيش بطلقات نارية، ‏والرواية الثانية هي رواية المشاركين في التظاهرة، والذين أكدوا أن المحتجين ‏كانوا يسيرون سلميًا، وحين بدأت الوقفة أمام ماسبيرو قام الجيش بإطلاق النار في ‏الهواء بقصد تفريق التظاهرة بعد أن تردد أنهم ينوون الاعتصام المفتوح أمام ‏المبنى، وبادر المتظاهرون بخلع أجزاء من أعمدة حديد الجسر لتشكيل ما يشبه ‏الدرع، غير أن مصفحات الجيش بدأت تسير نحو تجمعات المتظاهرين، بقصد ‏تفريقهم، ما أدى إلى وقوع عمليات دهس.‏

أول شهيد " مينا دانيال"‏

كان من أول ضحايا أحداث بورسعيد الشهيد مينا دانيال 19 عاماً أحد شباب ثورة 25 يناير. ‏

ضحايا أحداث ماسبيرو

أسفرت الأحداث عن 28 شهيدا منهم 26 من المواطنين المسيحيين و 1 من القوات ‏المسلحة، و1 من المواطنين المسلمين ، بالإضافة لأكثر من  321 مصاب من ‏المدنيين والعسكريين، وفقا لبيانات وزارة الصحة والسكان.‏