ترامب يواجه ضغوطات من الحزب الجمهوري لإنهاء ترشحه بعد الفيديو المشين

عربي ودولي

دونالد ترامب- أرشيفية
دونالد ترامب- أرشيفية


يتواجه مرشحا الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب في ثاني مناظرة تلفزيونية، والتي تأتي عقب الفيديو الذي تم نشره والذي تضمن كلامًا نابيًا ومشينًا من جانب ترامب حول تعامله مع النساء. 

ومن الواضح أن الفيديو ستكون له آثارًا كارثية حول فرص ترامب للفوز، حيث كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" مقالاً بعنوان "قادة الحزب الجمهوري يتخلون عن ترامب"، قالت فيه إن الحزب الجمهوري المقسم ينحدر إلى الاضطرابات، ويحاول المسؤولون في الحزب التنكر من ترامب ويسارعون لإيجاد مسارات شخصية للبقاء السياسي قبل شهر فقط من الانتخابات. 

وزعمت الصحيفة أن رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري "رينس بريباس" حث أمس السبت مسؤولي الحزب لإعادة توجيه الأموال بعيدا عن المرشح دونالد ترامب. 

ووفقا لمسؤول في الحزب على علم بالقرار، سيعمل الحزب على تعبئة الناخبين الذين يؤيدون المرشح الجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ بغض النظر عن موقفهم من الانتخابات الرئاسية. 

في حين كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالاً بعنوان "تسجيلات ترامب البذيئة تمثل نقطة الانهيار للعديد بالحزب الجمهوري"، قالت فيه إن قادة الحزب الجمهوري بدأوا التخلي عن ترامب بالعشرات بسبب الفيديو الذي أدخل الحزب في أزمة قبل شهر واحد فقط من الانتخابات. 

وسحب مجموعة من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب تأييدهم له مع مطالبات البعض منهم بالتنحي، ومع ذلك تعهد ترامب بالبقاء في السباق الرئاسي. 

وتضمنت قائمة شخصيات الحزب التي رفضت علنا ترامب مجموعة من المسؤولين أبرزهم السيناتور جون مكين المرشح الرئاسي لعام 2008. 

وقال ماكين في بيان: "من المهم أن احترم حقيقة أن ترامب فاز بأغلبية مندوبين المقاعد بحزبنا، ولكن سلوك ترامب والفيديو الذي نشر وتعليقاته المهينة حول المرأة تجعل من المستحيل لي أن أواصل تقديم الدعم لترشحه".

وزعمت الصحيفة أن حاكم ولاية أنديانا والمرشح لمنصب نائب الرئيس لترامب "مايك بنس"، رفض الظهور نيابة عن ترامب في تجمع الحزب في ولاية ويسكونسن، كما قدم إنذارا لترامب بعد ظهر السبت.