نتائج زيارة وزيرة الهجرة: تبرعات لبناء مصانع ودعم مادي لمنع الهجرة غير الشرعية

أخبار مصر

وزيرة الهجرة وعلي
وزيرة الهجرة وعلي جمعة


وزارة الهجرة تتلقى تبرعات بأراضي ودعم مادي من أهالي القرى.. ومؤسسة "مصر الخير" تتبرع بـ250 ألفا والكنائس تدعم

"مصريون بالخارج" يستجيبون للدعوة لرد الجميل لأهاليهم.. ويتبرعون ماديًا بتجهيز أول معهد كبد بالغربية

الوزيرة: نجاح الزيارة سببه تكاتف الجهود الحكومية والمواطنين ومنظمات المجتمع المدني ورجال الدين.. وتؤكد: "كلنا أيد واحدة للحفاظ على أرواح أولادنا"

زارت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الأسبوع الماضى، بعض قرى محافظة الغربية، وذلك لتوعية المواطنين بمخاطر "الهجرة غير الشرعية".

وتبرع عدد من أهالي قرى سنباط، وميت بدر حلاوة، وكفر كلا الباب، بالتبرع بقطع أراضي لبناء مصانع لتشغيل الشباب داخل القرى الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، خاصة للأطفال القصر.

كما تبرع رجال أعمال بمبلغ 150 ألف جنيه، ودعم مادي من مؤسسة "مصر الخير" أعلنها علي جمعة رئيس مجلس أمناء المؤسسة، بمبلغ 250 ألف جنيه.

كما تبرع أحد رجال الأعمال من جمعية الصداقة المصرية – الهولندية، بتجهيز مستشفى تم بنائها بالجهود الذاتية وتحتاج المعدات بقرية سنباط على مساحة 1200متر، لتكون أول معهد كبد بالغربية، كما تلقت اللجنة تبرعات مادية من الكنائس لدعم بناء المصانع لتشغيل الشباب.

وبناء على هذه الزيارة، عقدت اللجنة الفنية لوزارة الهجرة لقاءً مع المسؤولين فى المؤسسة، لدراسة بدء تنفيذ مصانع فورا، والتواصل مع محافظ الغربية اللواء أحمد ضيف، لتحديد المشروعات الملائمة بيئيا للتنفيذ، على أن تكون كثيفة العمالة، كما ناقشت اللجنة مقترح إمكانية الاستفادة من المدارس ومراكز الشباب لعمل مراكز تدريب وتأهيل فني للشباب.

وناقشت الوزيرة، خلال مؤتمرات جماهيرية أثناء الزيارة، أسباب إقبال الأسر على حث أبنائهم على السفر في سن صغير عبر "مراكب الموت"، واستعرضت المخاطر التي يتعرض لها أطفالهم مقابل الكسب السريع الذي يسعون إليه، وقدمت عدد من الحلول وأطلقت دعوات لرجال الأعمال تحثهم علي مساندة الشباب الصغير ليحموا حياتهم، وتلقت استجابات فورية بالتبرع بقطع أرض لبناء مشروعات ومبالغ مالية دعما لمبادرة وزارة الهجرة التي ناشدت المصريين بالخارج لمساعدة قراهم وأهلهم في محافظاتهم الأصلية.

وقالت إن "الهجرة غير الشرعية" مسؤولية مجتمعية للحكومة وللمجتمع المدني والمواطنين أنفسهم الذين يضحون بحياة أطفالهم سعيا لتحقيق مكسب سريع.

وأعلنت عن إطلاق مبادرة تتضمن برنامج التدريب الفني لشباب القرى والمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، بالتعاون مع مؤسسة "مصر الخير"، وهو ما استجاب له علي جمعة.

فيما أعرب عدد من أهالى القرى عن غضبهم من إهمال الحكومة للشباب وانتشار البطالة، وهو ما يؤدي إلى هجرة الشباب غير الشرعية إلى الدول الأوروبية.

وقال أحد المواطنين للوزيرة، إن لديه 5 أبناء، وجميعهم يحملون شهادات عليا، ولا يجدون عمل حكومي، وأضاف أن العديد من أهالي القري لا يحملون شهادات، سافروا إلى دول أوروبية، وقاموا بتكوين مستقبلهم، وأكد أن ذلك يؤدي إلى خلق حالة من اليأس للشباب، ويجعلهم يفكرون فى الهجرة غير الشرعية.