آخرهم جنيه لإفطار الفرد.. 7 تصريحات استفزت المصريين حول "البذخ والرفاهية"

قال عاطف مخاليف، عضو مجلس النواب، إن الشعب المصري يجب أن يتحمل الظروف الصعبة للنهوض باقتصاد البلد، مضيفًا: "لازم الشعب يتحمل وكفاية رغد انتم تتحدثون عن الحياة المرفهة ومن المعروف أن عقب أي ثورة تمر الدولة بأزمات وعلى الشعب أن يتحمل".

وأشار"مخاليف"، خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "العاشرة مساء"، والمذاع على قناة "دريم" الفضائية، إلى أن "الجنيه بيجيب 20 رغيف وهذا لا يوجد في أي دولة في العالم، والمواطنن من الممكن أن يكفيه جنيه واحد فقط للإفطار".

وفي سبتمبر الماضي، خرج علينا النائب الهامي عجيبة، عضو مجلس النواب باقتراح وحملة لتوقيع الكشف الطبي على عذرية الطالبات داخل الجامعات بشكل دوري، وأن تقدم كل بنت مستندا رسميا عند التحاقها بالجامعة بأنها آنسة، وذلك من أجل القضاء على ظاهرة انتشار الزواج العرفى فى مصر".

وأضاف "عجينة"،  يجب أن يصدر وزير التعليم العالي قرار بتوقيع الكشف الطبي كشرط للحصول على الكارنيه الجامعي وأي طالبه يثبت بأنها ليست أنسه أو متزوجه عرفيا يتم ابلاغ أهلها على الفور.

أما في يناير الماضي، هاجم  النائب مرتضى منصور، من يتحدثون عن حقوق الإنسان قائلاً: "اللي يقولي حقوق الإنسان هضربه بالجزمة"، وذلك خلال برنامج "الملاعب اليوم" والذي يقدمه الإعلامي سيف زاهر، على فضائة"الحياة 2".

وحول أزمة جزيرتي تيران وصنافير، قال النائب عاطف عبد الجواد عضو ائتلاف دعم مصر، في إبريل الماضي، إن السعودية لو أرادت جزيرتين غير تيران وصنافير لأعطيناها، مضيفًا أن المملكة أصبحت مديونة بسبب مساعدتها لمصر وأن مصر لا يمكن أن تكون ناكرة للجميل، كما وصف متظاهري جمعة الأرض بأنهم خونة.

ويعد تصريح أحمد العرجاوي، نائب النور، بأنه لا يمكن تطبيق قانون بناء الكنائس لأن مصر دولة إسلامية، أحد أبرز التصريحات المستفزة التي أطلقها نواب النور، وأثارت جدلاً واسعًا في البرلمان في أغسطس الماضي.

كما كانت من التصريحات المستفزة التي أثارت جدلًا، إلغاء مجانية التعليم التي طالب بها النائب أحمد مرتضى منصور، في يناير الماضي، معتبرًا أن ذلك يعد من أعظم القرارات التي قد يتم اتخاذها وستضاهي حرب 6 أكتوبر، مضيفًا خلال تصريحات تلفزيونية، أن "من أنهك هذه الدولة هي كمية الدعم لكل شيء.. وبقى عندنا إحساس إن الكهرباء ناخدها ببلاش، والبلد بلدنا، وحصل إنهاك لميزانية الدولة".

وفي مطلع فبراير الماضي، طالب عضو مجلس النواب عصام قاسم، بضرورة العودة للضرب في المدارس الحكومية مرة أخرى من أجل إنقاذ التعليم من الانهيار وعودة احترام الطالب للمعلم داخل المدرسة، متابعًا "أن مبدأ الثواب والعقاب داخل المدارس أمر ضروري من أجل تربية جيل قادر على حمل راية التقدم بالوطن".