اللواء حامد لـ "الفجر" نصر 73 إرادة شعبية وعسكرية ومصر ستنهض اذا استدعدنا روح أكتوبر (فيديو)
كان الغضب يسيطر على الشارع المصري، طال انتظارهم لقرار الحرب وتحرير الارض، بينما اضمى الترقب والانتظار رجال القوات المسلحة، كلهم ينتظرون قرار الحرب وتحرير الارض.
الأمر لم يكن سهلا، فمن مبادئ الحرب كما علمنا الرسول الكريم أن الحرب خدعة، وقد عمد الرئيس الراحل أنور السادات الى وضع خطة للخداع الاستراتيجى من عناصرها ان يؤدى ضباط وقادة فى االقوات المسلحة العمرة فى رمضان اكتوبر 1973، ودفع كتائب من الجيش المصرى الى بنى غازى فى ليبيا لتأمين الحدود المصرية هناك.
الناظر للمشهد بشكل عام يرى كما ارادت قيادة القوات المسلحة ان ترى اسرائيل، فلا حرب ولا تحرير ارض ولا قتال، ومع قرار العبور تدفن القادة والضباط الى ارض المعركة من كل صوب وحدب.
فى اطار احتفالات الذكرى الثالثة والاربعون من انتصار السادس من اكتوبر حرصت بوابه "الفجر" بتسليط الضوء على ابطال القوات المسلحة المصرية وخاصة من ابناء المدينة الباسلة السويس وفى حوار مثمر من البطولات والفخر التقينا مع اللواء أ.ح حامد فارس مساعد رئيس هيئة تفتيش القوات المسلحة ومن ضباط سلاح المدرعات سابقًا.
بمناسبة الذكرى المجيدة لانتصارات أكتوبر نوجه رسالة من قيادات القوات المسلحة للشباب؟
ذكرى السادس من اكتوبر ذكرى عظيمة واللى الناس لم تعرفه عن هذا الانتصار وكيفية تحقيقة بعد مجهود جبار اتبذل من القوات المسلحة لاعداد الدولة للحرب التدريب الذى كان يتم فى عام القوات المسلحة تنفذة فى 4 شهور مثال التجهيزات فى 6 سنوات فيما يعادل 24 سنه تدريب الجنود والضباط.
وقال اللواء حامد كانت هناك أمور غير واضحة ولم نعلم ميعاد الحرب وكنا بندرب وكافة التجهيزات وتدريب الجنود وصلت لدرجة الاحتراف واذكر وقت ما كنت قائد سريه لدى جندى رامى دبابه امى بالرغم انه كان مؤهل على اعلى مستوى وحرب اكتوبر لم تاتى بالساهل ويتم تدريس حرب اكتوبر فى الكلية العسكرية بالعالم.
وكانت من خطط القوات المسلحة قبل الحرب هى خطط الخداع بأن هناك ضباط تسافر حج وعمرة وردت لدينا بالتحرك الى لبيبا مع فرقة كاملة وكنا لا نعلم انها من ضمن خطة الخداع.
وجاءت لنا أومر بالعودة لمصر وتم تحميل المدرعات والاسلحة وعدنا الى صفوف القوات المسلحة والعودة الى مواقعنا وتم المشاركة فى العمليات الحربية حتى تحقيق الانتصار العظيم.
وبقول لكل الشعب المصرى والشباب لابد ان نتكاف مع بعض والجيش والشعب كان صف واحد وجميعهم على قلب رجل واحد وفى وقت الحرب لم تسجل اى قضية سرقة او جريمة لان الجميع قلبة على مصر وكنا جميعًا هدفنا تحرير الارض وحاليا نجتمع من أجل مصر والوطن.
وفى النهاية أحب ارسل رسالة لكل مواطن مصرى شريف يعشق تراب بلده لابد ان نستفيد من حرب اكتوبر ونعمل على توحيد الصف ونكون خلف قيادتنا لكى نعبر بمصر الى بر الامان.
