"كي مون" ينعى حقوق الإنسان في إيران وطهران تتهمه بقلة المصداقية

عربي ودولي

بوابة الفجر


تهجم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي على تقرير الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، حول أوضاع حقوق الإنسان في إيران، متهماً التقرير وواضعه بالافتقار إلى المصداقية، وفق ما نقلت وكالة أنباء الطلبة إيسنا الإيرانية.

وقال قاسمي إن "هذه التقارير مبنية علي الأخطاء" وأن نص التقرير الأخير للأمين العام، وضع "بناءً على قرار جائر وسياسي بحت ضد إيران، للضغط عليها، وتمرير الأهداف السياسية الخاصة ببعض الدول". وفق موقع "24"

وجاء الرد الإيراني على الأمين العام للأمم المتحدة، بعد إصدار الأخير في ليلة الثلاثاء في 19 صفحةً عن السجل الأسود لإيران، ونعى فيه حقوق الإنسان، وعبر فيه أيضاً عن فزعه "من النسق الجنوني والمرتفع للإعدامات في إيران".

تبدد أمل
وقال بان كي مون، في آخر تقرير يُصدره بصفته أميناً عاماً للمنتظم الأممي، إن المجتمع الدولي أعرب عن ارتياحه لوصول الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني إلى الرئاسة في إيران" خلفاً للمتشدد محمود أحمدي نجاد، على امل أن تتحسن أوضاع حقوق الإنسان في البلاد، ولكن هذه الآمال تبددت خاصةً بعد التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني مع القوى الغربية، بعد سيطرة المعسكر المتشدد على القرار في إيران".

انشغال
وأعرب بان كي مون في تقريره عن عميق "الانشغال بسبب الارتفاع السريع لنسق الإعدامات، والاعتقالات والإيقافات المتعسفة، والأحكام الجائرة، ورفض تمكين المعتقلين من المساعدة والرعاية الطبية، والتعذيب، والاعتداءات المختلفة على حقوق الإنسان في إيران".

وضمن بان كي مون التقرير أيضاً عبارات "التنديد باستمرار التضييق على الحريات العامة، واضطهاد الناشطين في المجتمع المدني".