عندما كانت "الأخلاق " مادة أساسية في الثانوية العامة

منوعات

بوابة الفجر


كتاب فريد من نوعه ، غلافه يحمل عنواناً لكلمة أفتقدناها كثيرا في هذا الزمان ،أنه كتاب الاخلاق المقرر دراسته لطلاب المدارس الثانوية بحسب مناهج وزارة المعارف في ثلاثينيات القرن الماضي  و تحمل مقدمة الكتاب الهدف من تأيفه ،وكما يقول أحمد أمين مؤلفه فأن الغرض من الكتاب أن يكون مرشداً للطلبة في حياتهم الأخلاقية و يشحذ النفوس لتأدية الواجب و إكتساب الفضيلة 
ويُفرق المؤلف بين الأعمال الغير إرادية مثل التنفس و النبض و الهضم و الاعمال التي يقوم بها الانسان بإرادته سواء كانت أعمال خيرية او أفعال شر ، وهنا ينبغي التوقف أما تفكير الانسان في عواقب أفعاله سواء من الناحية القانونية أو الناحية الاخلاقية و تماشيها مع تعاليم الأديان السماوية كافة
و يتناول المؤلف في الفصل الثاني "الضمير" و كيفية ترتبية هذا الضمير بحيث يصبح جرس أنذار ضد الاعمال الغير أخلاقية كمل بتناول ايضا علاقة الفرد بالمجتمع وواجب الانسان نحو نفسه و نحو الله ، ويختتم الكاتب مؤلفه في الفصل التاسع بفكرة المثل الاعلى كأساس للتربية السليمة 
بينما يتطرق للحديث عن الفضيلة وأقسامها و يُركز على الصدق و الزهد والشجاعة و العفة و ضبط النفس كمحاور اساسية لتكوين أنسان يسير وفق معايير اخلاقية ثابتة
الطريف فيالأمر أن مادة "الأخلاق "كانت مادة أساسية تضاف دراجاتها الى مجموع الدرجات الكلي 
رابط الكتاب 
 http://www.essamshakir.com/books/akhla2.pdf