مداخلة قديمة تكشف كذب "حسين سالم": "مرسي" كان رئيسا عادلا.. وكنت بدعيله في كل صلواتي (فيديو)

تقارير وحوارات

رجل الأعمال - حسين
رجل الأعمال - حسين سالم




تتغير الأيام وتتبدل معها الأنظمة، ومع كل تغيير خاصة بعد ثورة 25 يناير اعتادت قِلة الثبات على مواقفها، فيما عرف عن آخرين تغيير مواقفهم بحسب مصالحهم واحتياجاتهم، وهو ما انطبق على رجل الأعمال الهارب إلى أسبانيا، "حسين سالم" الذي ظهر أمس، السبت، في برنامج "كل يوم" المذاع على فضائية ON E، الذي يقدمه الإعلامي عمروأديب.


وخلال اللقاء تطرق حسين سالم إلى نظام الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته، مؤكدًا أنهم السبب فيما وصل له من حال، وأنهم بالتعاون مع قطر تسببا في أحداث 25 يناير والتي صححتها ثورة 30 يونيو، بحسب وصفه.


وتكشف "الفجر" في السطور التالية تناقض تصريحات "سالم" حول الرئيس المعزول وجماعته بين "المدح والذم".




"حسين سالم" 2013

في الرابع من شهر أبريل من عام 2013، وفي فترة تواجد المعزول محمد مرسي في الحكم، عبر حسين سالم، عن احترامه الشديد لنظام الرئيس المعزول، قائلاً: "مرسي رئيس عادل ويعرف ربنا وبدعي له في كل صلاة".


وأضاف سالم، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الشعب يريد" الذى يُذاع على قناة "التحرير"، آنذاك، أنه يستعد للمثول أمام النائب العام، فهو يحترمه ويحترم جميع رموز القضاء المصري، مؤكداً أنه يُعلن بصراحة وبشفافية عن ممتلكاته داخل مصر وخارجها، والبنك المركزي شكّل لجنة لحصر ممتلكاته.


وأكد" سالم"، أنه على أتم استعداد للتصالح العادل مع النظام "جماعة الإخوان"، ومستعد أيضاً للتنازل عن نصف ثروته حتى ينقذ الاقتصاد المصري، على حد قوله.


وبعد عزل مرسي ونظامه، انقلب "سالم" وتغير حديثه، وكأنه نسي أن هناك تصرييحات تلفزيونية مسجلة له وقت مدحه في نظام المعزول.



"حسين سالم" 2016

في لقاءات عديده اتهم سالم الإخوان بتسببهم فيما وصل إليه الآن وكان آخرها لقائه أمس، السبت، مع الإعلامي "عمرو أديب" المذاع على فضائية ON E.


وتزامن اللقاء مع رفع اسم "حسين سالم" من قوائم ترقب الوصول، وقال خلاله إنه سيعود إلى مصر إذا تم رفع الحظر عنه وكانت حالته الصحية تسمح بذلك، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين سبب كل المشاكل التي تعرض لها وعائلته، متابعًا: "مش زعلان على الأموال التي دفعتها للتسوية مع الحكومة المصرية".


وأشار"سالم"، إلى أنه بعد سقوط نظام مبارك كانت قطر والإخوان "وحشيين" تجاهه، وبسؤاله عما إذا كان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قد سأل عنه بعد ثورة يناير حتى هذه اللحظة؛ أجاب بالنفي مؤكداً أنه “مش زعلان وبيدعيله".