بعد مرور عام على تدخلها في "سوريا".. ماذا حصدت "روسيا" من الحرب؟

تقارير وحوارات

التخل الروسي في سوريا
التخل الروسي في سوريا


عام مضى على بدء التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا، والذي أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية رسمياً في الثلاثين من سبتمبر العام الماضي، بزعم القضاء على تنظيم داعش.

وبالرغم من تصريحات الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» التي أكدت في بداية التدخل الروسي في سوريا، أن موسكو لن تكرر لعنة أفغانستان، إلا تصريحاته لم تمنع من سقوط خسائر في صفوف قواته، التي وصلت وفقا للبيانات التي أعلنتها القوات الروسية، لـ 19 جنديا، و8 طائرات مروحية، و20 شاحنة، لكن ربما تكون الخسائر أكبر من ذلك.



وخلال السطور التالية ترصد «الفجر» أبرز الخسائر الروسية في سوريا، ضمن حصاد عام من التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا.


«إنتحار»

بعد التدخل بشهر أعلنت روسيا في أكتوبر 2015 أن الخبير العسكري، فاديم كوستنكو انتحر في قاعدة حميمم الجوية في محافظة اللاذقية، لكن عائلة الجنرال الروسي شككت في فرضية انتحاره، خصوصاً بعد إكتشاف آثار تعذيب على جسده.

 
«إشتباكات برية»

وفي الأول من نوفمبر، أعلنت روسيا عن مقتل ثاني جنودها في سورية، ويدعى فيودور جورافليوف، وذلك خلال اشتباكات برية.

«سقوط طائرة»

وفي نهاية الشهر ذاته 24 نوفمبر أسقطت تركيا طائرة روسية على الحدود السورية لأنها اخترقت الأجواء التركية، وأسفرت العملية عن مقتل قائد طائرة «سوخوي 24» يدعى أوليغ بيشكوف، وبعد ساعات أعلنت عن مقتل طيار آخر يدعى ألكسندر وزينيتش، وهو جندي من المشاة البحرية، أثناء البحث عن الطيار الذي سقطت طائرته على الحدود.

«تحطم مروحية»

وفي 4 ديسمبر الماضي أعلنت روسيا مقتل طيارين بعد تحطم مروحية في ريف حمص.

«هجوم حمص»

وفي 3 فبراير الماضي قتل المستشار العسكري الروسي «إيفان تشيريميسين» إثر سقوط صاروخ على قاعدة عسكرية في حمص.

«إشتباكات متفرقة»

وفي 17، 25 مارس الماضي أعلنت السلطات الروسية مقتل ضابطين في تدمر، وعادت روسيا في 7 مايو لتعلن أيضاً عن مقتل جندي روسي آخر خلال اشتباكات مع المعارضة السورية في محافظة حمص، ثم مقتل جندي آخر في 19 مايو في إشتباكات لم يحدد مكانها.

«هجوم إنتحاري»

كما أسفر هجوم نفذه انتحاري بسيارة مفخخة في 15 يونيو الماضي، عن مقتل عسكري روسي في ريف حمص.

«إسقاط مروحية»

وفي الثامن من يوليو الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط طائرة مروحية من طراز «مي 25» ومقتل طاقمها المكون من طيارين، وهما «رفعت حبيبولين، ويفغيني دولغين» في محيط مدينة تدمر بمحافظة حمص.

«إنفجار لغم»

وفي الشهر ذاته 22 يوليو أعلنت روسيا عن مقتل جندي في انفجار لغم في حلب.

«إسقاط مروحية»

وكانت آخر خسائر روسيا البشرية والمعلنة رسمياً، في الأول من أغسطس الماضي، عندما تمكن الثوار في مدينة إدلب من إسقاط مروحية من طراز «مي 8»، ما أسفر عن مقتل طاقمها المكون من 5 عسكريين، بينهم سيدة.

«خسائر معدات روسية»

وكشفت وسائل إعلام غربية عن تعرض القاعدة الجوية «تي 4» لهجوم من تنظيم داعش في مايو الماضي، أدى إلى تدمير 4 مروحيات عسكرية و20 شاحنة، وتضرر طائرة مقاتلة من طراز «ميغ 25».

كما أسقطت تركيا مقاتلة من نوع «سوخوي 24» على الحدود السورية التركية، وأسقط تنظيم داعش طائرة مروحية من طراز «مي 25» بريف حمص، كما تمكن الثوار من إسقاط طائرة مروحية من نوع «مي 8» في ريف إدلب.