بعد كارثة مشاركة "أبو مازن" في جنازة "بيريز".. 4 مواقف فضحت "كبار" فلسطين

تقارير وحوارات

أبو مازن ورؤساء إسرائيل
أبو مازن ورؤساء إسرائيل بيريز ونتنياهو



 
أثار حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، جنازة الرئيس الإسرائيلي الأسبق شيمون بيريز، الكثير من الاضطرابات، بل وإحداث فتنة شديدة زلزلت الشارع العربي، حيث وصفه كثيرون أنه خائن للشعب الفلسطيني، لا سيما وقد تناقلت العديد من الوسائل الإعلامية أنه بكى على بيريز، بل وامتدحه.



صورة الرئيس أبومازن تعيد الأذهان إلى الوراء، فليس أول السياسيين الفلسطينيين من يفعل هذه الفعلة، التي وصفت بالشنعاء، وإنما حدث قبل ذلك فضائح عدة من قبل سياسيين فلسطينيين، تورطوا فيها مع الجانب الإسرائيلي.


 
وفي السطور التالية  ترصد "الفجر" أبرز 4 فضائح لقادة فلسطينيين تورطوا فيها مع الاحتلال الإسرائيلي.


 
ياسر عرفات

فور مشاركة محمود عباس اليوم في تأبين شيمون بيريز، ذهبت الأيدي لتفتش عن فضائح السياسيين الفلسطينيين، لتجد أن الرئيس الراحل ياسر عرفات هو الآخر، لم يسلم من محاباته لليهود، حيث شارك في  جنازة تأبين إسحاق رابين الذي توفى مغتالا في  4 نوفمبر 1995، وظهرت الصورة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، انحناء الرئيس الراحل ياسر عرفات، مقبلا يد ليا رابين، وهي ابنة إسحاق رابين أثناء تعزيته.


 
صائب عريقات

كما تورط صائب عريقات السياسي الفلسطيني البارز، وهو كبير المفاوضين الفلسطينيين منذ عام 1996، في جرائم من نوع خاص، حيث اتهمته تسيبي ليفني وهي وزير الخارجية السابقة للكيان الإسرائيلي، بممارسة الجنس معها، بهدف الابتزاز، بل وهددته حينها بنشر الأفلام التي تم تصويرها، على موقع يوتيوب إذا لم ينفذوا ما تأمرهم به.
 



ياسر عبد ربه
 
ولم يسلم أيضا ياسر عبد ربه، السياسي الفلسطيني البارز من الفضيحة الجنسية التي أثبتتها عليه وزير الخارجية السابقة تسيبي ليفني، والتي أكدت أن عبد ربه من ضمن الشخصيات السياسية الكبيرة التي مارست معهم الجنس، بهدف تحقيق أهداف سياسية لصالح دولة اسرائيل، حيث ذكرت أنها استفتت الحاخام الأكبر في إسرائيل فأفتاها بأنه يحق لها أن تمارس الجنس شرط أن يخدم ذلك مصالح إسرائيل.

يذكر أن ياسر عبد ربه كان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتم فصله من هذا المنصب من قبل الرئيس محمود عباس عام 2015.



 
محمود عباس "أبو مازن"

وكانت آخر الفضائح في هذا المضمار جاءت اليوم ، والتي تمثلت في حضور رئيس السلطة الفلسطينية، جنازة تأبين شيمون بيريز، الرئيس الإسرائيلي السابق، الأمر الذي أثار حفيظة الكثيرين وأدى إلى غضب عارم، بين أوساط الشعوب العربية، لا سيما وقد تناقلت وسائل الأعلام صورا لمحمود عباس وهو يبكي حزنا على بيريز.