من "تيل نادية" لـ "التيشرتات" .. مراحل تطور الزي المدرسي ‏

تقارير وحوارات

أطفال ترتدي الزي
أطفال ترتدي الزي المدرسي - أرشيفية


‏"تحيا جمهورية مصر العربية" هكذا يبدأ صباح طلاب المدارس خلال الدراسة التي تنطلق  ‏نصف العام الثاني منها غداً.‏

ولعل أبرز ما يميز طلبة المدارس في أول أيام الدراسة "الزي المدرسي"، فرؤية الأطفال بنفس ‏الملابس من حيث الألوان والأشكال يخطف عيون الجميع.‏

ويختلف الزي المدرسي في الوقت الحالي عن ملابس الأجيال السابقة من حيث الشكل والألوان.‏

وفيما يلى نرصد مراحل تطور الملابس المدرسية خلال السنوات الماضية.‏

مريلة "تيل نادية"‏

يعرفها جيداً جيل الثمانينات وأوائل التسعينات وهي مريلة من الدمور البيج اللون والتي كان لها ‏اسم تجاري وهو "تيل نادية".‏

وكان الأطفال يلبسونها سواء أولاد أو بنات بنفس الشكل، وفي هذه الفترة كان لابد ارتداء كرافتة ‏فوق المريلة بالإضافة إلى حذاء أسود اللون وشراب أبيض وللبنات يكون مزين.‏

‏ أما مرحلة رياض الأطفال فكانوا يرتدون نفس المريلة ولكن كروهات بألوان كانت تميل إلى ‏الأزرق والروز.‏
‏   ‏
‏ "الدريل"‏

وبعد مرحلة المريلة ظهرت "الدريلات" للبنات وكانت تشبه الفستان ويتم ارتداء قميص أسفلها ‏وكان شكلها مهندم أكثر من قبل، أما الأولاد فكانوا يلبسون القميص على بنطال الذي كان لونه ‏في الغالب ما بين البني والكحلي.‏
وكانت الدريلات في المرحلة الإبتدائية والإعدادية أما المرحلة الثانوية فكانت القميص والتنورة ‏للبنات وللأولاد مثل باقي المراحل قميص وبنطال.‏

‏ وبدأت تختفي فكرة الأحذية الكلاسيكية السوداء وتبديلها الأحذية الرياضية "الكوتشي". ‏

‏"التيشرتات" تغزو الملابس المدرسية ‏

أما ارتداء "التيشرتات" كزي مدرسي بدأت في الأعوام القليلة الماضية من قبل المدارس الخاصة ‏وربما لسهولة الحركة بها اتجهت المدارس الرسمية لتطبيقها ومنها ظهرت ألوان عديدة كانت لا ‏تستخدم من قبل مثل الأصفر والفوشيا و الأخضر والأحمر. ‏

وبدأت فكرة ارتداء القمصان في المدارس بالإختفاء كل عام عن العام الذي قبله. ‏