بعد قتله 6 بجهاز لحام الأكسجين.. نرصد أبشع طرق تنظيم «داعش» في الإعدام

اعتمد تنظيم داعش الإرهابي منذ بداياته على القتل والترويع لإظهار قوته لخلق صورة مرعبة للتنظيم يخشاها العالم أجمعه، فكان التنظيم بين الحين والآخر يبتكر طريقة أكثر وحشية عما قبلها.

فمن الرمي بالرصاص والذبح والجلد، والحرق والدهس، تفنن تنظيم داعش الإرهابي في القضاء على أرواح الآلاف من الأشخاص المخالفين لهم في العقيدة حسب إدعائاتهم الهاوية، وخلال السطور التالية ترصد «الفجر» أبشع طرق قتل استخدمها تنظيم داعش:

ظهرت أحد الفيديوهات التي بثها تنظيم داعش وهو يضع مجموعة من الأفراد المقيدين في قفص حديدي ثم يقوموا بواسطة رافعة بإسقاط القفص في بركة ماء لمدة من الوقت يكون الضحايا خلالها قد فارقوا الحياة.

وفي طريقة أخرى ابتكرها التنظيم، هي وضع الضحية مقيدة بسيارة يجري قصفها بقذيفة "أر بي جي" لتتحول السيارة ومن فيها إلى أشلاء ثم تشتعل النيران فيها.

واستخدم التنظيم الإرهابي طريقة تفجير ضحاياهم، حيث يقومون بتجليس المحكوم عليهم صفاً واحداً وتلغيمهم بعبوات متفجرة، تحول أجسامهم لأشلاء متطايرة.

ومن أبشع وسائل التنظيم في الإعدام، خنق الأشخاص بسلسلة حديدية حتى يفارقوا الحياة.

ومن أشد الطرق إجراما والتي تظهر عدم رحمة أفراد التنظيم، هي قطع الأوصال، بحيث يتم تقطيع أيدي الضحية وأرجله، ثم يترك حتى يموت.

ومن أبرز أساليب التنظيم في الإعدام، الذبح، حيث يقوم التنظيم بتجليس ضحاياهم ثم يقوم كل فرد بذبح الضحية أمامه بالسكين، وبهذه الطريقة قتل التنظيم الإرهابي المصريين الأقباط.

ومن أبشع وسائل التنظيم في الإعدام، الحرق، حيث يقوم التنظيم بوضع الشخص المراد قتله بقفص حديدي، ويسكب عليه ماده حارقة قبل أن يشعل النار به حتى يتحول رمادا.

واستخدم التنظيم الإرهابي عدة مرات دفن عدد من ضحاياهم وهم أحياء ومنهم 3 أشخاص في العراق منذ وقت قريب.

 

ولعقوبة المثلية الجنسية قام للتنظيم الإرهابي بإلقاء ضحاياهم من الأدوار الشاهقة، فذات مرة نشرت صورًا تظهر عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق، وهم يقتلون 3 مواطنين في الموصل وذلك بإلقائهم من مبنى شاهق ارتفاعه 100 متر بحجة أنهم كانوا يمارسون الشذوذ الجنسي، حيث ظهر المواطنون وعلى أعينهم وأجسامهم مدلاة إلى أسفل، وعصابة سوداء على أعينهم، وأيديهم مقيدة وراء ظهورهم. 

كما رجم تنظيم داعش العديد من النساء بتهمة الزنا في سوريا والعراق، حيث يتم اقتياد الضحية ورجمها حتى الموت، وكان أشهر الضحايا سيدة سورية من ريف حماة، حيث أجرى معها المقاتلون حوارا قبل إعدامها رجمًا وطلب والدها من التنظيم قتلها خوفًا منهم.

 

كما اعلنت مصادر لقناة "السومرية" العراقية، أن مسلحي التنظيم جلدوا 3 شبان، اعتقلوا أثناء ممارستهم كرة القدم داخل حديقة الشهداء وسط الموصل، وكانت تلك أبرز طرق إعدام التنظيم الجلد حتى الموت.

وأفادت مصادر محلية لقناة "السومرية" بأن مسلحي "داعش" أعدموا بجهاز لحم الأوكسجين 6 شبان، حيث أجلسوهم على الارض وكبلوا أيديهم وقاموا بإعدامهم مستخدمين جهاز لحم الاوكسجين.