سموحة .. لقاء بين يهودي عراقي و سماحة الإسلام

منوعات

بوابة الفجر



في سنه 1924 جفُفت بحيرة الحضرة والتي كان أُسمها أصلا ملاحة رجب باشا وقام بتجفيفها "جوزيف سموحه" وهو يهودي عراقي والذي وفد علي مصر ليتاجر في الأقمشة  والمدهش في الامر أن هيئة الاوقاف حينها  لم تمانع في أن تمنح مواطن عراقي يهودي نظام حق الانتفاع مدى الحياة لهذه البحيرة
و كانت هيئة الاوقاف المصرية رأت أن ما فعله سموحة اليهودي بالبحيرة  هو إعمار لأرض خربة فرأت أنه من سماحة الأسلام أن ينتفع بها من قام بإعمارها  طيلة حياته و ذلك نظير تجفيفه للبحيرة   
حي سموحة حاليا من أكثر مناطق الإسكندرية جذبا للسكان بالرغم من أنه لا يطل على البحر المتوسط إلا أنه نظراً لما يتمتع به الحي من تنظيم جيد للشوارع طرق واسعة من الشمال: الإبراهيمية، سبورتنج، كليوباترا، سيدي جابر، مصطفى كامل، رشدي
وينفرد حي سموحه بظاهرة الميادين الستة ،فالميدان الأولسمي على اسم الملك فيكتور عمانويل الثالث آخر ملوك إيطاليا الذي عاش أيامه الأخيرة في الإسكندرية ودفن بها ،أما ميدان كليوباترا فيقع على حدود سموحة مع حي كليوباترا، وكذلك فهناك ميدان  الإبراهيمية وميدان علي بن أبي طالب وميدان المعهد الدينى وأخيراً ميدان العيون أذ أنه يطل على مركز الإسكندرية العيون