"بان كى مون" يطلق حملة جديدة بعنوان "معاً.. الاحترام والكرامة للجميع"

أخبار مصر

بوابة الفجر


اجتمع أمس قادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لاعتماد إعلان نيويورك المعني باللاجئين والمهاجرين والذي يعبر عن الإرادة السياسية لقادة العالم إزاء حماية حقوق اللاجئين والمهاجرين وإنقاذ الأرواح وتقاسم المسؤولية عن التحركات البشرية الواسعة النطاق في العالم.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن مؤتمر قمة اليوم يمثل انفراجة في جهودنا الجماعية لمواجهة تحديات التنقل البشري"، وأكد إن إعتماد إعلان نيويورك يعني أنه "يتسنى للمزيد من الأطفال الذهاب إلى المدارس، ويمكن للمزيد من العمال أن يسعوا بشكل آمن للعمل في الخارج، بدلًا من أن يكونوا تحت رحمة المهربين المجرمين، وأن يكون لدى المزيد من البشر خيارات حقيقية إذا أرادوا الانتقال من أماكنهم عند إنتهاء الصراعات والحفاظ على السلام وزيادة الفرص لهم في أوطانهم".

ومن جانبه، قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بيتر تومسون: "سوف أباشر بتنفيذ إلتزام الدول الأعضاء للبدء في عملية تؤدي إلى اتفاق عالمي بشأن الهجرة، وكذلك دعم التوصل إلى ميثاق عالمي للاجئين".

وأضاف، "سوف أحث الدول الأعضاء على الحفاظ على هذا القدر الكبير من الطموح في شتى نواحي هذه العمليات، وأن نصبو دائمًا إلى أهداف كبيرة. إن مصير الملايين من اللاجئين والمهاجرين متوقف علينا".

وقد تعهدت الدول الأعضاء من خلال إعتماد إعلان نيويورك بالتزامات جريئة تشمل البدء بمفاوضات تفضي إلى عقد مؤتمر دولي واعتماد ميثاق عالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة في عام 2018، وكذلك وضع مبادئ توجيهية بشأن معاملة المهاجرين في الحالات الهشة، وتحقيق تقاسم أكثر إنصافا لأعباء ومسؤوليات إستضافة اللاجئين في العالم ودعمهم عن طريق إعتماد ميثاق عالمي للاجئين في عام 2018.

وكما جاء في الإعلان، أطلق الأمين العام أيضًا حملة جديدة بعنوان "معًا - الاحترام والسلامة والكرامة للجميع"، وذلك بهدف "التصدي لتزايد ظاهرة كراهية الأجانب وتحويل الخوف إلى أمل".

وحث الأمين العام "قادة العالم على الانضمام إلى هذه الحملة والالتزام معًا بإعلاء حقوق وكرامة كل من أجبرتهم الظروف على الفرار من ديارهم بحثًا عن حياة أفضل."

وقام أمس أيضًا الأمين العام والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، بالتوقيع على الاتفاق الجديد الذي أصبحت بموجبه المنظمة الدولية للهجرة مرتبطة بالأمم المتحدة، وهو ما يعزز بدوره النهج العالمي الشامل في التعامل مع الهجرة.