في دورتها الـ 71.. الأمم المتحدة تودع "قلق" بان كي مون

تقارير وحوارات

بان كي مون - الأمين
بان كي مون - الأمين العام للأمم المتحدة



تعد مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون في الإجتماعات الـ 71 للجمعية والتي بدأت أعمالها في مدينة نيويورك الأمريكية، هي الآخيرة لقرب انتهاء مدة منصبه .

ويتعرض "كي مون" من حين لآخر للانتقاد لعدم استطاعته اتخاذ مواقف حاسمة فيما يخص القضايا الشائكة التي يواجهها العالم، ويأتي على رأسها الأزمة السورية واليمنية وما يتعرض له العراق والقضية الفلسطينية.

وفيما يلي نرصد أبرز المعلومات عن بان كي مون وتاريخ توليه لمنصب الأمانة العامة للأمم المتحدة.
 

متى تولي بان كي مون المنصب؟
تولى بان كي مون منصبه كأمين عام للأمم المتحدة في الأول من يناير عام 2007 وقبل توليه المنصب كان يعمل وزيراً لخارجية كوريا الجنوبية.

35 ألف دولار شهرياً مقابل القلق
واتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من قبل منتقدوه بأنه يتقاضى 35 ألف دولار شهريا مقابل الإكتفاء بالقلق الذي يكرره تجاه كل الأحداث التي تخلف ضجيجا واسعا في العالم.

وخلال العام الماضي أبدة بان كي مون قلقه 48 مرة مقارنة بـ180 مرة في عام 2014 .

وجاء اليمن وبوروندي في المرتبة الأولى عام 2015، بعدد "القلق" الذي أبداه مون، وجاءت الأراضي الفلسطينية في المرتبة الثانية، وحصلت على "قلق" الأمين الأممي ست مرات، تلتها أوكرانيا التي حصلت على "القلق" خمس مرات.


انتقاد
وفي تقريرها السنوي لعام 2010 انتقدت منظمة هيومان رايتس ووتش، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة متهمةً إياه بالفشل في الدفاع عن حقوق الإنسان في الدول ذات "الأنظمة القمعية"، مما دفع مكتب الأمين العام للأمم المتحدة للدفاع عنه موضحاً أن بان كي مون "استخدم الدبلوماسية الهادئة كما أنه مارس ضغوطا من أجل وقف هذه الانتهاكات" .

 
دستور المنظمة وترك المنصب
وطبقاً لدستور منظمة الأمم المتحدة فإن بان كي مون يستمر في منصبه لمدة 10 سنوات وبهذا سيغادر منصبه في بداية عام 2017.