بالتفاصيل.. 5 تحركات إخوانية للتحريض ضد "السيسي" وإفساد زيارته لـ "نيويورك"

يبدو أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمدينة نيويورك الأميركية، التي ستستغرق 6 أيام، للمشاركة في الدورة 71 لاجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي تعقد تحت عنوان قمة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين والمهاجرين، لن تخلوا من محاولات التشويه الإخوانية كالعادة.

 

وذكرت مصادر إخوانية بالخارج أنهم يجهزون اليوم للقيام بعدة مظاهرات ووقفات إحتجاجية حول مقر إقامة الرئيس بنيويورك، بالإضافة إلى تحركات ما تسمى بـ"الحركات الثورية" المخصصة لتشويه الوفود الرسمية للخارج، حيث قامت ببعض التجهيزات لتشويه وفد الرئيس السيسي اليوم.

وتسببت مطالبة هيلارى كلينتون، المرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية -وما تبعه من تلميحات المرشح الثاني ترامب- لمقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حالة من الرعب داخل الإخوان وحلفائها، الذين أعلنوا عن عزمهم توجيه خطابا لمرشحة الرئاسة الأمريكية للتحريض على عدم مقابلة رئيس مصر، والاتفاق مع صحف دولية للهجوم على هذا اللقاء.

 

ومن جانبها أعلنت منظمة تابعة للإخوان تتواجد فى أمريكا، تدعى "المصرية الأمريكية للحرية والعدالة" عن تنظيمها لمظاهرة فى ميادين مدينة منهاتن بنيويورك أثناء تواجد الرئيس السيسي، واستخدام أتوبيسات مكشوفة للتحريض ضد زيارة الرئيس، ولقاءه بمرشحى الرئاسة الأمريكية.

كما دشنت قيادات إخوانية حملة، تحرض فيها جامعات أمريكية ووسائل إعلام غربية لتشويه الزيارة، واللقاء الذى طلبته هيلارى كلينتون.

 

أما باسم خفاجى، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، فقال إن تحالف التنظيم يعتزم توجيه خطاب إلى هيلارى كلينتون للتحريض على الرئيس عبد الفتاح السيسى على هامش جلسات الأمم المتحدة.

 

وأضاف فى تصريح له على أحد المواقع الإخوانية، أن الخطاب المزمع توجيهه سيتضمن تعبيرا عن تحالف الإخوان على رفضهم لهذا اللقاء.

 

وأشار إلى أنه من المتوقع أن تصدر الرسالة باللغتين الإنجليزية والعربية مطلع الأسبوع المقبل، بمشاركة وتوقيعات العديد من القوى الوطنية، وأنه سيتم إرسالها إلى الحملة الانتخابية للمرشحة الرئاسية هيلارى كلينتون وإلى وسائل الإعلام الأمريكية والدولية.

 

واستطرد "خفاجى": "ستعرض الرسالة على المهتمين بهذا الأمر من بعض النشطاء بمصر فى حوار مجتمعي، على أن يتم الإعلان أيضًا عن هاشتاج حول الرسالة يتزامن مع صدورها رسميا لتصل رسالة الرفض لهذا اللقاء إلى بعض دول العالم.

 

في هذا الإطار قالت الإعلامية عزة مصطفي، إن أنصار جماعة الإخوان يلجأون في كافة زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخارجية إلى اختلاق نوع من الهجوم على الدول المصرية وتصدير صورة بأن هناك حالة من السخط الشعبي، من خلال أنصارها وأنصار "لقمة العيش" وأصحاب السبوبة.

 

وأضافت، خلال برنامجها "صالة التحرير" عبر فضائية "صدى البلد"، أن جماعة الإخوان تريد من تلك الأفعال أن تطلق شعارات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتقليل من الإعلاميين المصريين، فتارة تخرج الجماعة لتعلن أنه تم الاعتداء على أحمد موسي، وشردي وغيرهما من البعثات الإعلامية موضحة أن الإعلاميين توقعوا كل شئ في الزيارة الحالية نظرًا لانعدام الأخلاق لدى الجماعة.

 

وتابعت عزة مصطفي: "يارتني كنت في الزيارة دي علشان أنا جزء من الضرب"، مضيفة لن يتم إرهابنا وفريق العمل سيمارس مهامه بكل شجاعة.

 

على الجانب الآخر قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة الخارجية بالبرلمان، وأحد أعضاء الوفد البرلمانى المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسى لنيويورك، إن "الوفد لا يخشى تهديدات الإخوان فى أمريكا، مؤكدا أن الوفد البرلمانى لن يسعى إلى الاشتباك معهم".

وأضاف أمين سر اللجنة الخارجية بالبرلمان أنه لن ينشغل بما تقوله الإخوان من التهديد بفعاليات ومظاهرات، مشيرًا إلي أن الهدف من تلك الزيارة هو دعم الرئيس السيسى أمام أى محاولات لتشويه الزيارة، والتواجد بقوة فى دعم الدولة خلال أكبر محفل عالمى.