7 مخاطر تمنع استيراد القمح المصاب بفطر "الأرجوت"

تقارير وحوارات

قمح- أرشيفية
قمح- أرشيفية


تماشياً مع القوانين المصرية وحرصاً على الثروة الزراعة وتنفيذاً  قرار الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بمنع دخول أى أقماح مستوردة من الخارج إلى مصر مصابة بأى نسبة من فطر الإرجوت، ترفض مصر العديد من شحنات استيراد القمح.

جاء آخرها رفض مصر مؤخراً شحنة قمح روسية مصابة بفجر الأرجوت حجمها 60 ألف طن ، كما رفضت في يوليو 2016، شحنة قمح أمريكية لحساب شركة فينوس إنترناشيونال، بسبب إصابتها بنفس الفطر. 

ونسلط الضوء في السطور التالية على فطر الأرجوت وخطورته على الصحة. 

- ما هو فطر الأرجوت؟

الأرجوت هو أحد الفطريات العشبية التي تصيب القمح والشعير والشوفان، هو فطر اسطواني متصلب مغطى بالشعيرات الفطرية باللون الأسود البنفسجي، ويمكن التعرف عليه بعد طحن القمح عن طريق رائحته المميزة وطعمه المر، وهو ذو خطورة كبيرة على صحة الإنسان والحيوانات إذ يؤدي للتسسم، أو السرطان.

وبالرغم من أن هذا الفطر مفيد من الناحية الطبية، حيث يستخرج من تركيبته مادة تسمى «الارجوتامين» بنسب معينة وبسيطة، ولها استخدامات طبية مفيدة حيث تدخل فى تصنيع أكثر من دواء خاص بتسهيل الولادة، وانبساط الأعصاب، إلا أن التركيزات العالية منه تسبب أضرار صحية كثيرة.

- مخاطر فطر الأرجوت

١- التسمم: يتسبب فطر الأرجوت في حالة تسمم والتي تبدأ أعراضها بالإختلال العصبي، الإرتعاش، تنميل الأصابع، التشنجات العضلية.

٢- الإجهاض: يمثل طفيل الأرجوت خطورة كبيرة على المرأة الحامل، حيث أنه يزيد من فرص حدوث الإجهاض، مما يجعله أيضاً غير آمن خلال فترة الرضاعة الطبيعية .

٣- الغرغرينة: يتسبب فطر الأرجوت بإصابة الإنسان بغرغرينا الناتجة عن ضيق الأوعية الدموية، وانخفاض تدفق الدم والألم الشديد.

٤- أمراض القلب: كما ينتج عن الإصابة بضيق الأوعية الدموية، ونقص وصوله لجميع أعضاء الجسم تدهور وتراجع أداء القلب.

٥- أمراض الكبد: الأرجوت يزيد من نسبة الإصابة بأمراض الكبد، لإحتوائه على مواد كيمائية يمكن أن تتراكم بنسبة كبيرة في الكبد، حيث أن الكبد هو مخزن السموم.

٦- أمراض الكلى: تتمثل خطورة الأرجوت على مرضى الكلى ، إذ تكون الكلى غير قادرة على طرد الأرجوت من الجسم بدرجة كافية مما يزيد من خطر الإصابة بالتسمم .

٧- السرطان: حذر اطباء السرطان من تناول الحبوب المصابة بفطر الأرجوت نظرا لإفرازها السموم داخل الجسم، مشيرين إلى إن الاستمرار في تناول الحبوب «القمح» المصاب بطفيل الأرجوت تمثل خطرا كبيرا للإصابة بمرض السرطان على المدى البعيد.