كاتب سعودي: عودة السياحة في مصر الشقيقة لحركتها الكثيفة المعهودة

أخبار مصر

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي


قال الكاتب السعودي، غسان بادكوك، إن الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي والثقل العسكري لمصر العزيزة هي عوامل تصب بالتأكيد في مصلحة استقرار وأمن عالمنا العربي، خصوصًا وأن أشقائنا المصريين حسموا أمرهم، واستفادوا من الأحداث التي شهدتها بلادهم في السنوات القريبة الماضية.

وأضاف "بادكوك" في مقال، اليوم السبت، بصحيفة "عكاظ" بعنوان "مصر على الطريق الصحيح.. بدعم المملكة" -: وها هي مصر الآن تسعى جاهدة للعودة إلى مسار التنمية المتوازنة والقيام بدورها العربي والإقليمي؛ رغم كل التحديات والصعاب التي واجهتها بعد أعوام من عدم الاستقرار، والمؤكد هو أن الدعم السعودي خصوصًا، والخليجي بشكل عام لمصر، سينعكس إيجابًا على منطقتنا العربية التي يحاول عقلاؤها تجنيبها المزيد من المخاطر والفتن التي تعصف بها، وفي مقدمتها خطر الإرهاب.

وعدد الكاتب في مقاله، ما عاشه خلال قضائه إجازة عائلية بالقاهرة، وقال إن الملاحظة الأبرز هذا الصيف هناك هي عودة السياحة في مصر الشقيقة لحركتها الكثيفة المعهودة في مثل هذا الموسم؛ بعد التراجع الكبير على أعداد السياح في السنوات الماضية التي تلت ثورتي يناير 2011 ويونيو 2013.

وأضاف، أن السبب الأبرز لذلك، هو النجاح الملموس للحكومة المصرية في ضبط الأوضاع الأمنية إلى حد كبير، وإعادة الاستقرار للبلاد، وهو ما شكل رسالة اطمئنان لعشاق مصر مع تحسن الحالة الأمنية، وتعزز الاستقرار السياسي، وتسارع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية.

ونوه الكاتب بإقبال الكثير من السعوديين هناك على تملك العقارات في مصر وإقبال المستثمرين الأجانب على الاستفادة من الحوافز والفرص الجيدة التي تتميز بها السوق المصرية الكبيرة وما تمتاز به القاهرة بإمكانية حصول السائح فيها على كافة الخدمات بأسعار معقولة جدا.

ولفت الكاتب السعودي، في ختام مقاله إلى أن القاهرة مدينة مضيافة وجاذبة؛ تجيد الترحيب بزوارها من مختلف الجنسيات والأعمار، كما توفر لهم خيارات متنوعة ولا متناهية؛ سواء في السكن والمواصلات أو في منافذ التسوق وأماكن التسلية والمطعام والمقاهي وكافة الخدمات التي يحتاجها السياح؛ وعلى نحو يتناسب مع رغبات وقدرات مختلف شرائح المجتمع وكافة مستويات الدخل، ولعل من أبرز ما يميز القاهرة كثرة بدائل الترفيه الأسري فيها؛ وهو ما يتيح الاستمتاع بالعطلات في مصر وسط الحفاوة والترحيب اللذين يميزان أشقاءنا المصريين.