عيد بطعم "الفقر".. نرصد أبرز 5 مظاهر لتقشف المصريين في "الأضحى"

تقارير وحوارات

مظاهر العيد - أرشيفية
مظاهر العيد - أرشيفية



جاء العيد وانتهى لكن مظاهره لم تأتي بعد.. فـ "تبادل الهدايا والحرص على ارتداء الملابس الجديدة، والتزاور مع الأهل والأقارب والأصحاب، والخروج للمتنزهات" كلها من أهم العلامات المميزة لهذا اليوم الاحتفالي، لكن اختفت هذا العام من حياتنا حتى أصبح العيد يوم كغيره من الأيام لا يختلف عن غيره سوى ببعض الطقوس فاقدة الروح.


رصدت "الفجر" أبرز 5 مشاهد تظهر حالة التقشف الذي بدى عليه المصريين في العيد هذا العام.
 
اختفاء ملابس العيد
في البداية خلت محلات الملابس هذا العيد من المواطنين الذين امتنعوا عن شراء الملابس الجديدة التي تعد من أهم مظاهر فرحة العيد، وكأنهم عجزوا عن شرائها بسبب حالة ارتفاع الأسعار التي زادت بشكل ملحوظ  مقارنة بالأعوام الماضية.


قلة لحوم الأضاحي
وبسبب ارتفاع الأسعار أيضًا، لوُحظ أن أغلب المواطنين لم يشتروا لحوم الأضاحي بكثافة مقارنة بالأعوام السابقة بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف وقلة المعروض.



اختفاء العيدية 
انتظر الصغار آباءهم على أحر من الجمر للفوز بعيدية هذا العام، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن وخاب ظن الجميع، فالعيدية «فى خبر كان» لحين تحسن الظروف الاقتصادية.


عدم الخروج للمتنزهات
من خرج في العيد هذا العام يجد أن الأعداد في تناقص مستمر، فالحدائق والمتنزهات تكاد تكون خاوية على عروشها إلا فيما ندر، ولعل أهم أسباب ذلك هو غلاء الأسعار ونقص الموارد وحالة التقشف التي يعيشها المصريين دون حاجة لقرارات.



"هدية العيد".. من "كيلو لحمة وعيدية" لـ"الخروف اللعبة"

عيد الشاب الأعزب مختلف تمامًا عن عيد الخطاب أو المتزوجون، ومن أهم عادات المصريين فى عيد الأضحى، أن يقوم الشاب بتقديم هدية لخطيبته في العيد، عبارة عن "لحم" بما يتناسب مع العيد، ثم تطور الأمر ليضطر الشاب إلى شراء "طقم العيد" لخطيبته، بالإضافة إلى إعطائها مبلغ من المال كـ"عيدية".


ومع صعوبة الأيام التي نعيشها وغلاء الأسعار فى كل شيئ، تطورت أيضًا هدية العيد وأصبحت عبارة عن تقديم "خروف العيد اللعبة" ويكون تعبيرًا عن مناسبة عيد الأضحى المرتبطة بـ"الخروف"، فتم ابتكار "الخروف اللعبة" ليكون بمثابة هدية رمزية بين الشاب وخطيبته، أو حتى الأصدقاء.