على طريقة "صدام".. حقيقة استخدام "دوبلير" بديله لـ"كلينتون" عقب سقوطها

تقارير وحوارات

هيلاري كلينتون
هيلاري كلينتون



حالة من الجدل أثيرت في الداخل الأمريكي بسبب مرشحة الرئاسة الأمريكية "هيلاري كلينتون" التي تداولت شائعات حول مرضها ووفاتها واستخدام دوبلير مكانها.

* حقيقة دوبلير هيلاري كلينتون

- إغماء ومغادرة للحفل

بدأ الجدل بعد ظهور مرشحة الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون أمام منزل ابنتها تشيلسي في نيويورك بعد ساعتين من مغادرتها حفل تأبين ضحايا هجمات 11 سبتمبر في موقع برجي مركز التجارة المنهارين في نيويورك يوم الأحد الماضي، بعد سقوطها مغشياً عليها.

- تغطية إعلامية

بعد خبر سقوطها أشارت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، إلى مزاعم حول وفاة مرشحة الرئاسة الأمريكية "هيلاري كلينتون" لدى تلقّيها العلاج بالمستشفى.

- ظهور مفاجئ

وبالرغم من نشر أخبار وفاتها، ظهرت هيلاري كلينتون بعد ساعتين من سقوطها بالحفل، وهي خارج شقة ابنتها تشيلسي، وهي تحتضن فتاة، الصورة التي أثارت الشكوك حول استعانتها بـ"دوبلير" لإخفاء حقيقة حالتها الصحية، بينما أكدت حملتها الانتخابية بعدها أنها تعاني من التهاب رئوي، وكشف أيضاً زوجها بيل كلينتون، الرئيس الأسبق، بأن هيلاري سقطت مرات عديدة من قبل.

- جدل على "تويتر"

وسرعان ما تناول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تلك الأنباء، حيث رجّح بعضهم أن حالة كلينتون لحظة سقوطها كانت أخطر بكثير من كونه مجرد ضربة شمس، واستند آخرين إلى شائعات سابقة عن إصابات بتجلط دموي وقصور وريدي، وشلل رعاش، وتقارير لأطباء بأنها لن تعيش أكثر من عام.

وأكدت مواقع التواصل الاجتماعي الشكوك من أن هيلاري استخدمت "دوبلير" عندما ظهرت أمام منزل ابنتها، حيث غرد أحد الأشخاص- على موقع (تويتر)- "الأنف مختلفة تماما"، بينما قال آخر "السبابة أطول من الإصبع الوسطى" وقال ثالث إن الشخصية التي ظهرت أمام منزل تشيلسي تتميز بسيقان وجذع أنحف.


- من هي الدوبلير؟

وزعم البعض أن السيدة التي ظهرت أمام منزل تشيلسي ابنه كلينتون، تدعى "تيريزا بارنويل" وهي صورة طبق الأصل من "كلينتون"، وفقا لما ذكره موقع "اينسايدر" الإلكتروني.

وكانت بارنويل نشرت لها صورة وهي تقف أمام نفس المبنى وهي ترتدي نظارة سوداء مكتوباً عليها "ربما كنت في نيويورك"، ولكنها قالت للموقع الإلكتروني إنها نشرت هذه الصورة في محاولة للتهدئة من الشائعات التي ثارت على مواقع التواصل الاجتماعي حول استخدام هيلاري دوبلير.

كما كانت بارنويل، لديها دليل قاطع على أنها ليست هي السيدة التي ظهرت أمام منزل تشيلسي، حيث قالت إنها في هذه الساعة كانت تقوم بتجسيد شخصية هيلاري في برنامج تلفزيوني ظهرت فيه مع أشخاص كانوا يقومون بأدوار بيل كلينتون وباراك وميشيل أوباما.

دوبلير "كلينتون" يعيد للأذهان قصة دوبلير الرؤساء، المهنة التي تتقمصها شخصيات شبيهه للشخصيات الحقيقية والتي تتخذ مكانها في حالة وجود خطر وتهديد يلاحق الرئيس، أو بسبب معلومات أمنية بوجود محاولة اغتيال، أو للظروف الطارئة والمرض كحال هيلاري كلينتون.


- دوبلير "صدام حسين"

ومن أبرز الشخصيات التي استعانت بدوبلير الرئيس العراقي "صدام حسين" رئيس دولة العراق السابق، الذي كان يتواجد في أكثر من مكان فى نفس الوقت، قبيل دخول القوات الأمريكية العراق، ليؤكد بقائه حيًا ويتفادى محاولات الاغتيال من بعض العراقيين والقبض علية من القوات الأمريكية واستهدافه، وذلك باستخدام عددًا من الأشخاص يشبهونه فى الطول والحجم وملامح الوجه مع إجراء بعض التعديلات والتغيرات فيهم للوصول إلى أقصى مرحلة من التطابق.

- دوبلير "مبارك"

وفى مصر، أُشيع أن الرئيس الأسبق "محمد حسنى مبارك" استعان بدوبلير ليحل محله فى كثير من المواقف، خاصة بعد محاولة اغتياله أثناء تواجده فى إثيوبيا لتأمينه من أي محاولة إغتيال أخرى، كما أن البعض ردد أن مبارك استعان بالدوبلير ليحل محله أثناء خضوعه للمحاكمة والسجن.


- دوبلير "بوش" و "أوباما"

وفى الولايات المتحدة الأمريكية يتم الاستعانة بشبيه للرئيس، وتجهيزه على أعلى مستوى من الاحترافية والتدريب والتجهيز، فكان يوجد دوبلير للرئيس "چورچ بوش" حيث أنه كان مهددًا بأكثر من 120 عملية اغتيال متوقعة من قبل العديد من المنظمات، كما يوجد حاليًا شبيه للرئيس الأمريكي الحالي "باراك أوباما".