"بكري" يكشف كواليس المخطط الخارجي للتحريض ضد مصر

توك شو

مصطفى بكري
مصطفى بكري

قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن هناك خطة تأمرية داخلية وخارجية تهدف لإحداث فوضى في مصر من خلال الانشغال الدبلوماسي الذي يستهدف جزء من وقت القيادة المصرية بلقاءات دبلوماسية إجبارية لمعرفة تفكير القيادة المصرية وإنشغالها وتقديم تقرير بمثل هذا الكلام.

وأوضح "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" عبر فضائية "صدي البلد"، اليوم الجمعة، أن الغرب يتحسب خطوات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحسب معلومات من بعض الجهات وفقًا للتقارير الأمريكية والغربية تقوم خطة الغرب وتقاريره على أن الرئيس السيسي رجل مؤمن مسلم ينتمي للإسلام التقليدي العادل، ولديه قدارت تنظيمية، ويميل لإخفاء قدرته وراء ستار من التواضع، وهو حريص على إنجاح مصر الدولة، ويختلف عن عبد الناصر بأنه غير مشغوف بالخطابات مثل عبدالناصر، لكنه بطئ في اتخاذ القرارات، لكنه يتخذ إجراءات حاسمة حال شعوره بالخطر مهما كان الثمن، ووصفه بانه نسخة محسنة من عبدالناصر.

وتابع، أن تقارير الغرب التى تتضمن المخطط الخارجي ضد مصر تهدف للتخطيط لمواجهة ظهور عبدالناصر جديد حيث تم تكليف فريق من الباحثين للبحث عن تاريخ الخلاف مع عبد الناصر، والخطة أشارت إلى العمل على منع تحول السيسي لعبد الناصر جديد يعمل ضدهم، وقيام الجماعة الإرهابية برفع قضايا قانونية ضد السيسي شخصيًا، وضد عدد من معاونيه، مع شغل القيادة بالقضايا العالقة، وتحويلها لأزمة تنعكس على العلاقة بين البلدين لإستغلال ذلك لإنشغال القيادة المصرية أكبر وقت ممكن، وهذا المخطط يهدف إلى اجبار المسيحيين على قبول حمايتهم من أخطار الإسلام، وأن تتخلي مصر عن سيناء لصالح إسرائيل، وعلى إسرائيل أن تقبل بالتفواض مع حماس وتسليمهم بعض أراضي سيناء، مع اشغال مصر بقضية أزمة سد النهضة حتى تتحول إلى أزمة سياسية، مع زيادة حدة العمليات العسكرية والأمنية في مصر، مع رفع مستوي منسوب العمليات في سيناء، مع الضغط إعلاميًا، ودعم بريطانيا للإخوان حتي يتقبل الشارع المصري المصالحة مع الإخوان.