رئيس البطولات الأوروبية: "يويفا" خائفاً من الأندية الكبيرة

الفجر الرياضي

يويفا
يويفا

قال رئيس الهيئة الممثلة لبطولات الدوري المحلية في الدول الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) كان خائفاً بلا أي مبرر من الأندية الكبيرة، عندما تفاوض معها على نظام دوري أبطال أوروبا.

وأعلن يويفا الشهر الماضي، عن تغييرات كبيرة في نظام دوري الأبطال، مع تخصيص أماكن أكثر في دور المجموعات للفرق من أكبر 4 بطولات للدوري وتخصيص أماكن أقل للفرق من البطولات الأصغر.

وجاءت التغييرات بعد تهديدات من الفرق الكبيرة بتأسيس بطولة منفصلة عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وهو احتمال قالت مصادر إنه تمت مناقشته في اجتماعات خاصة.

لكن رئيس الهيئة التي تضم 24 بطولة محلية للدوري في أوروبا لارس-كريستر أولسون، قال إن الاتحاد الأوروبي للعبة بالغ في تقدير هذا التهديد ونفى أن الأندية أجمعت على إقامة بطولة منفصلة.

وقال أولسون الذي كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي للاتحاد الأوروبي ما بين عامي 2003 و2007: "الاتحاد الأوروبي اهتم برأي عدد قليل من الأندية دون الاهتمام بآمال واحتياجات الجميع".

وأضاف المسؤول السويدي: "أعتقد أن يويفا كان خائفاً بلا أي مبرر، بالنسبة لأغلب الأندية البطولات المحلية أكثر أهمية من البطولات الدولية وأكثر أهمية من تأسيس بطولة أخرى".

وأشار المسؤول إلى أن الرعاة كانوا سيتنحون جانباً إذا حدث انفصال.

وتابع: "آخر شيء يريده الرعاة هو حدوث تضارب في السوق، لن يضخوا أموالهم في ظل هذه الظروف".

وعارضت الهيئة الممثلة لبطولات الدوري المحلية النظام الجديد، مشيرة إلى أنه سيضر بالبطولات المحلية وسيزيد الفجوة المالية الموجودة بالفعل بين الأندية الغنية والآخرين.

وقال أولسون: "نطالب يويفا بإلغاء القرار الحالي وبدء المفاوضات مرة أخرى، أعتقد أنه حل ممكن تحقيقه".

وحذر أولسون من أن الكرة الأوروبية في طريقها إلى وضع مثل كرة السلة، إذ أن بطولة واحدة محترفة هي المهمة وهي دوري الرابطة الأمريكية.

وأبدى أولسون مخاوفه من قرار يويفا بإنشاء هيئة فرعية لإدارة البطولات الأوروبية للأندية وأظهر قلقه من احتمال نقل هذه القوة إلى الأندية الكبيرة.

ووفقاً للاتحاد الأوروبي فإن الهيئة الفرعية سيكون لها نفس عدد المديرين من يويفا واتحاد الأندية الأوروبية على أن يتقاسما عدد الممثلين في مجلس إدارة هذه الشركة.

وقال أولسون: "هذه خطوة أولى نحو تطبيق نظام المؤسسات الرياضية في أمريكا الشمالية".

وتكون البطولات المحترفة في أمريكا الشمالية مغلقة، وتتعامل الأندية كأنها مؤسسات، بينما النظام في كرة القدم الأوروبية يتضمن الصعود والهبوط بين الدرجات المختلفة.