أهالي الإسكندرية: "لا يوجد نقص بالسلع الغذائية بالمجمعات لكن نعانى من جشع التجار" (فيديو)

محافظات



أيام قليلة ويحل عيد الأضحى المبارك، وهو العيد الذى يلقبه الشارع المصرى بـ "عيد اللحمة" نظرًا للإقبال الشديد على المجازر والشوادر التى تتواجد فى أغلب المناطق التى تتنوع بها اللحوم، لقيام المواطنين بشرائها للتخزين، أو إعطائها كأضحية للفقراء.


ولكن هناك أهمية كبرى فى بعض السلع الغذائية والتى لا تقل أهميتها عن اللحوم، حيث تشهد المجمعات الإستهلاكية هذا الأيام إقبالًا كثيفًا من جانب المواطنين لشراء بعض السلع التى تعانى من إرتفاع اسعارها فى الخارج، برغم عن الأزمات التى واجهتها عدد من الجمعيات الإستهلاكية خلال الفترة الماضية، خاصة فى عدم توافر بعض السلع الأساسية مثل "الأرز والزيوت والسكر".


إنتقلت عدسة "الفجر" لعدد من المجمعات الإستهلاكية لسؤال المواطنين عن السلع المتوافرة، وهل هناك نقص فى بعض منها قبل حلول عيد الأضحى المبارك.


وقال "علي محمد": "كنا نواجه أزمة كبيرة فى الأرز والزيوت خلال الشهور الماضية، ولكن هذا الشهر جميع السلع توافرت، كما أن أزمة السكر قد تم حلها بشكل تام، رغمًا عن تخوفنا الشديد خلال الأيام الماضية من تفاقم الازمة خاصة مع حلول عيد الأضحى المبارك."


واضاف علي، أنه دائم الحرص على شرائى من المجمعات الإستهلاكية لإنخفاض الأسعار بها عن الخارج، حيث أن سعر كيلو السكر بالخارج 10 جنيهات وبداخل الجمعيات الإستهلاكية 5 جنيهات بالإضافة إلى جودته العالية، وتوافره بعد الازمة التى شهدتها هذا السلعة.


وأضاف أحمد عثمان، جئت خصيصًا إلى المجمعات الإستهلاكية لشراء اللحوم، فأسعار اللحوم بالخارج وصل سعر الكيلو بها إلى 100 جنيه وهنا سعر الكيلو يصل لـ60 جنية، كما أن اللحوم التابعة للمجمعات الإستهلاكية ذات جودة عالية ومضمونة عن الخارج، خاصة مغ إنتشار أخبار ذبح اللحوم وبيعها للمواطنين فى عدد من المدن والمحافظات.


على جانب أخر، قال "أحمد صفوت" مسؤول إحدى المجمعات الإستهلاكية، إن العديد من السلع تم توافرها للمواطنين قبل حلول عيد الأضحى المبارك مثل "اللحوم، والدواجن، والأسماك، والارز، والسكر" وغيرها من الأصناف الهامة التى تشهد إقبال من قبل المواطنين، كما تم الدفع بكميات متزايدة من السلع التى كنا نواجه بها مشكلة خلال الشهور الماضية مثل الأرز والسكر، ولذلك فإن الأقبال هذا الايام كبير عن الأيام الماضية وخاصة على شراء السكر واللحوم.