هجوم بسيوف الشاورما على مهرب بشر في الجزائر

عربي ودولي

شرطة الجزائر - ارشيفية
شرطة الجزائر - ارشيفية


أن سماسرة الهجرة غير الشرعية يعيشون عصرهم الذهبي في الجزائر، فعلى الرغم من أن الحدود مغلقة، إلا أنه توجد محاور حيوية بامتياز لتهريب البشر ليل نهار، وتحوّلت القضية إلى تجارة مربحة.

وفي حادث بث الهلع وسط مدينة عنابة الجزائرية، طارد شبان جزائريون غاضبون، وسيطاً للهجرة غير الشرعية أخذ منهم حوالي 10 آلاف دولار قبل أن يتوارى عن الأنظار. وبحسب ما ذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية، فإن المهرب نصب على 12 شابا، حين وعدهم بالهجرة على متن قارب تقليدي الصنع. وفر المهرب إلى وجهة مجهولة، لكن الضحايا نجحوا في الوصول إلى بيته وهم مدججون "بسيوف الشاورما" والخناجر، مما أسفر عن إصابة شخصين بجروح مختلفة نقلا على إثرها إلى المستشفى. 

وأثارت الأحداث العنيفة المندلعة بسبب المهرب، فزعا وسط سوق في مدينة عنابة، كما تسببت بخسائر مادية كبرى للتجار.

وتحرك الأمن الجزائري صوب موقع الأحداث وتمكن من اعتقال 3 مهاجمين، فيما لم يتبين بعد مصير الشباب الآخرين الذين تعرضوا للنصب. وعرفت سواحل مدينة عنابة، شرقي الجزائر، تنامي ظاهرة الهجرة غير الشرعية مؤخرا، لاسيما من شواطئ معزولة ينشط فيها المهربون.