ننشر أهم توصيات المؤتمر الدولي العاشر بجامعة المنوفية

محافظات

بوابة الفجر


أختتمت فعاليات المؤتمر الدولى العاشر لتربية النبات، والذي جاء بعنوان "دور تربية النبات فى مواجهة المعوقات البيئية والتغيرات المناخية فى الزراعة"، والذي عقد بكلية الزراعة بجامعة المنوفية، بالتعاون مع الجمعية المصرية لتربية النبات، بمشاركة عدد كبير من الباحثين في كليات الزراعة بالجامعات المصرية ومراكز البحوث الزراعية.

وأعلنا عميد كلية الزراعة ورئيس المؤتمر ورئيس قسم النبات ومقرر المؤتمر، عن أهم التوصيات التي قدمها الباحثون المشاركون ومنها; دعم مشروع إستصلاح 1.5 مليون فدان مع التشديد على ضرورة الحفاظ على مواردنا المائية، لفت نظر الباحثين نحو الإهتمام بالبحوث التطبيقية ذات القيمة المضافة والتركيز على المشاريع البحثية التى تعالج المشكلات القومية والمعوقات البيئية والتغيرات المناخية.

وأيضًا الإهتمام بالبحوث التطبيقية ذات القيمة المضافة والخروج من ساحات المعامل إلى الوضع التطبيقى فى الأراضى الزراعية، تشجيع صغار الباحثين برعايتهم علميًا وماديًا، تشكيل فرق بحثية من الجامعة والمركز القومى للبحوث والمراكز البحثية الزراعية لكل محصول يتألف من علماء وباحثين (الإنتاج – الفسيولوجى – التركيب المحصولى – تربية النبات) للنهوض بإنتاجية المحاصيل الحقلية وإستنباط أصناف جديدة تتوائم مع الظروف البيئية.

وتشكيل كيان علمى مؤسسى يضم العاملين فى مجال تربية النبات للتنسيق بينهم وتحديد الأهداف ووضع النقاط البحثية، دعم الجامعات والمراكز البحثية لقواعد البيانات العالمية، تيسير مشاركة شباب الباحثين بالجامعات والمعاهد البحثية بالمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، بناء قدرات شباب الباحثين وتأهيلهم بالدورات التدريبية المناسبة، رصد حوافز ومكافئات مقابل النشر الدولي واجمالي الاستشهادات المرجعية لبحوث الباحثين فى الجامعات والمراكز البحثية، التوسع في أبحاث التربية الجزئية في تحسين النباتات، توسيع نطاق دراسة الأبحاث علي المحاصيل المعدلة وراثيًا لتحديد مستوي أمان تطبيقة علي إنتاج المحاصيل الحقلية.

والاهتمام باستخدام التسميد بالبوتاسيوم في زيادة الإنتاجية ومقاومة النباتات للأمراض والحشرات، الأهتمام بزيادة إنتاجية المحاصيل في ظل نقص المساحة الزراعية وزيادة السكان علي نفس المساحة المنزرعة، الإهتمام بالتربية للصفات الفسيولوجية التي تزيد من المحصول، وضع سياسة تسويقية وسعرية مجزية للمحاصيل الإستراتجية لتشجيع المزارع على زراعة هذه المحاصيل، الإهتمام ببحوث تحسين البرسيم المصرى والبرسيم الحجازى وإستنباط العشائر المحسنة منهما، توظيف إستخدام المعلمات الجزيئية فى برامج تربية المحاصيل، الإهتمام بالطرق الإحصائية المناسبة فى التجارب الحقلية، الإهتمام بالوراثة الأمية فى الفول البلدى والبرسيم المصرى، التوسع فى زراعة سلالات وأصناف المحاصيل المتحملة لظروف الجفاف والملوحة فى الأراضى الجديدة.

فضلًا عن الإهتمام بزراعة أصناف المحاصيل المتحملة للإجهاد الحرارى فى ضوء التغيرات المناخية، إستخدام المقاومة الحيوية فى مقاومة الأفات الزراعية للحد من إستخدام المبيدات، إنتاج أصناف تحمل جينات مقاومة للأمراض والظروف البيئية الغير مناسبة، إستخدام المطفرات كمصدر لإنتاج الإختلافات الوراثية، تعديل التركيب المحصولى لتحقيق المساحات المستهدفة لتحقيق أكبر قدر من الإكتفاء الذاتى من المحاصيل الإستراتيجية، التوسع في انشاء صوامع التخزين الحديثة، الإهتمام بدراسة تاثير المحاصيل المهندسة وراثيا على الصحة العامة، فرض رسوم إغراق على الحاصلات الزراعية المستوردة لحماية الزراعات المحلية.

وتوفير القروض الزراعية بفائدة منخفضة وتوفير الأسمدة بأسعار مدعمة للمزارعين، بناء جهاز إرشادى قوى تتوفر له سبل نقل التكنولوجيا لجموع المزارعين، المحافظة علي الأصول الوراثية للتراكيب الوراثية للمحاصيل المختلفة وتسجيلها كملكية فكرية وسرعة إصدار قانون حماية الأصناف النباتية الجديدة، زيادة ميزانية البحث العلمى بالقدر الذى يحقق جودة مخرجات العملية البحثبة رفع كفاءة المجلات العلمية المحلية لتماثل نظيراتها العالمية.